
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـأُهدي مِـدحتي لبنـي عـديّ
أخـصّ بهـا عـديِّ بنـي جناب
تراث الأحوص الخير بن عمرو
ولا أعنـي الأحـاوصَ مـن كلابِ
أتينـا حـيَّ خيـرٍ بنـي معدّ
هـمُ أهـلُ المرابعِ والقبابِ
شـريحٌ والفرافصـة بن عمرو
واخــوته الأصـاغر للربـابِ
شـكوتُ اليهـمُ رَجَلي فقالوا
لسـيّدِهم أَطعنـا في الجوابِ
وَردَّ حليفَنــا بعَطـاء صـدقٍ
وأعقبَـهُ الوريعـةَ من نصابِ
فاصـبح خُلّـتي قـد حُشَّ سَرجي
بسـَلهبةٍ وسـاعٍ فـي الجنابِ
كـأنَّ الخيـلَ مركبها سنيحاً
قطــاميّ بناصــفةِ العنـاب
مالِكُ بنُ نُويرَةَ اليَربُوعِيُّ التَّمِيمِيُّ، أَبو حَنظَلَةَ ويُلقَّبُ بِالجَفولِ، شاعِرٌ مُخَضرَمٌ، وسَيّدٌ مِن ساداتِ قَومِهِ فِي الجَاهليّةِ وكانَ مِن أَردافِ المُلوكِ، وعِندما أَسلَمَ جَعلَهُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على صَدَقاتِ قَومِهِ، فَلمّا قُبِضَ عَليهِ السَّلامُ أَمسَكَ مالكٌ الصَّدَقَةَ وفَرَّقَها فِي قَومِهِ، فَبعثَ إِليهم أَبو بَكرٍ رَضي اللهُ عنهُ خالدَ بنَ الوليدِ فَأَسَرَهُ وطائفةً مِن قَومِهِ ثُمَّ قَتَلَهُ، وقد أَثارَ مَقتَلُ مالِكٍ كَثيراً مِن الجَدلِ حَولَ صَوابِهِ وخَطَئِهِ، وقَدمَ مُتمِّمٌ أَخو مالِكٍ على أَبِي بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنهُ فأَنشَدَهُ مَرثِيَّةَ أَخيهِ، وناشَدَهُ فِي دَمِهِ وفِي سَبيهِم فَردَّ أَبُو بَكرٍ السَّبْيَ.