
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فقلـتُ لهم والشّنوءُ مني باد
مــا غَرَّكــم بســابقٍ جـوادِ
يا رب انت العَونُ في الجهادِ
إن غـابَ عنـي ناصـِرُ الارفاد
واجتمعــت معاشــرُ الاعـادي
علــى بَثـاء بـاهظي الاورادِ
مالِكُ بنُ نُويرَةَ اليَربُوعِيُّ التَّمِيمِيُّ، أَبو حَنظَلَةَ ويُلقَّبُ بِالجَفولِ، شاعِرٌ مُخَضرَمٌ، وسَيّدٌ مِن ساداتِ قَومِهِ فِي الجَاهليّةِ وكانَ مِن أَردافِ المُلوكِ، وعِندما أَسلَمَ جَعلَهُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على صَدَقاتِ قَومِهِ، فَلمّا قُبِضَ عَليهِ السَّلامُ أَمسَكَ مالكٌ الصَّدَقَةَ وفَرَّقَها فِي قَومِهِ، فَبعثَ إِليهم أَبو بَكرٍ رَضي اللهُ عنهُ خالدَ بنَ الوليدِ فَأَسَرَهُ وطائفةً مِن قَومِهِ ثُمَّ قَتَلَهُ، وقد أَثارَ مَقتَلُ مالِكٍ كَثيراً مِن الجَدلِ حَولَ صَوابِهِ وخَطَئِهِ، وقَدمَ مُتمِّمٌ أَخو مالِكٍ على أَبِي بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنهُ فأَنشَدَهُ مَرثِيَّةَ أَخيهِ، وناشَدَهُ فِي دَمِهِ وفِي سَبيهِم فَردَّ أَبُو بَكرٍ السَّبْيَ.