
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أُوْنِسُ رِيحَ الْمَوْتِ فِي الْمَكَاسِرِ
لَا بُدَّ يَوْماً مِنْ لِقَاءِ الْمَقَادِرِ
هَذَا أَوَانِي أَسَدَ بْنِ جَابِرِ
بِنَبْعَةٍ وَأَسْهُمٍ طَوَائِرِ
وَمُرْهَفٍ مَاضِي الشَّبَاةِ بَاتِرِ
وَابْنَاهُ فِي الرِّيْبَةِ وَالتَّحَابِرِ
أَخْطَأْتَ مَا أَمَّلْتَ يَا ابْنَ الْغَادِرِ
لَسْتُ بِوَارِدٍ ولا بِصادِرِ
الشَّنْفَرَى الأَزْدِيُّ شاعِرٌ جاهِلِيٌّ يَمانِيٌّ مِنْ قَحْطانَ، وَهُوَ مِنْ الشُّعَراءِ الصَّعالِيكِ وَمِنْ أَشْهَرِ فُتّاكِ العَرَبِ وَعَدَّائِيْهِمْ، اشْتُهِرَ بِقِصَّةِ انْتِقامِهِ مِنْ بَنِي سَلامانَ حِينَ أَقْسَمَ أَنْ يُقْتَلَ مِنْهُمْ مِئَةَ رَجُلٍ، فَقَتَلَ تِسْعاً وَتِسْعِينَ وَقَتَلُوهُ وَمَثَّلُوا بِجُثَّتِهِ، وَرَكَلَ أَحَدُهُمْ جُمْجُمَتَهُ فَماتَ فَأَوْفَى الشَّنْفَرَى بِقَسَمِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ، أَشْهَرُ شِعْرِهِ قَصِيدَتُهُ اللَّامِيَّةُ الَّتِي تُسَمَّى لامِيَّةَ العَرَبِ، وَقَدْ حَظِيَتْ بِاهْتِمامِ النُقّادِ وَالدّارِسِينَ قَدِيماً وَحَدِيثاً، تُوُفِّيَ مَقْتُولاً نَحْوَ سَنَةِ 70ق.ه.