
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أمــا القياسـيُّ فتسـعةً يعـد
فالفعـل مطلـق وهـذا لا يحـد
فكــل فعــلٍ رافــع وناصــب
نحـو ينال الخير منا التائب
ولا غنــى للفعـل عـن مرفـوع
فـــذاك أمــرٌ لازم الجميــع
ثـــم إذا بــه الكلام تمَّــا
فالفعــل تـام عنـدهم يسـمّى
أمـا إذا احتـاج إِلـى منصوب
فنـــاقصٌ ككنـــت ذا ذنــوب
وذلـك المرفـوع يـدعى اسـما
وخـــبرا منصـــوبه تســـمّى
مثـال كـان صـار ما دام وما
زال وليـس نحـو ليسوا اكرما
وثـنِّ بعـد الفعـل باسم فاعل
عـن مـا مضى من الزمان زائل
ففــي تعــديه وفـي اللـزوم
يعمــل مثـل فعلـه المعلـوم
وعــدّ ثانيــاً مـن القياسـي
اســماً لمفعــول بلا التبـاس
فـــانه بشـــرطه المقبــول
يعمــل مثـل فعلـه المجهـول
وعـدّ منهـا الصـفة المشـبهه
فلاســم فاعـل تراهـا مشـبهه
تعمـل مثـل فعلهـا اللازم بل
تزيـد إذ تنصب عنه في العمل
واســم تفضـيلٍ بهـذه الصـفه
بشـرطه عنـد اهيـل المعرفـه
ومصــدرٌ يعمــل مثــل فِعلـه
حـتى ولـو خـالفه فـي شـكله
كـذلك الاسم المضاف وهو للجرِّ
باجمــاع النحــاة قـد عمـل
وكــلُّ اســم مبهــم إن تمّـا
فناصـــبٌ للنكـــرات حتمــا
وتاسـع الاقسـام معنـى الفعلِ
فــانه يعمــل مثــل الأصــل
ومثلـه فـي الرفع ظرف مستقر
إن قبلــه نفـيٌ وشـبهه ظهـر
وكاسـم مفعـول يـرى المنسوب
فـاحفظ لهـا فحفظها المطلوب
وذا تمــام العامـل اللفظـيّ
امــا الــذي يـدعى بمعنـويّ
فهُـو فـي اثنين لديهم انحصر
الابتدا في المبتدا مع الخبر
فهــو للاثنيــن عــدّ رافعـاً
والثـاني شيءٌ يرفع المضارعا
وهــو خلـوُّ لفظـه مـن ناصـب
وجـازم كـالله يهـدي عـائبي
سعيد بن علي بن منصور الكرمي.فقيه، من علماء الأدباء، له شعر، ولد في طولكرم (بفلسطين) وتفقه في الأزهر (بمصر) وتولى الإفتاء في بلده، شارك في الحركة القومية، فحكم عليه المجلس العرفي (بعاليه) سنة 1915 بالإعدام، واكتفى بسجنه في قلعة دمشق لكبر سنه، وبعد انقضاء الحرب العامة، عمل في (الشعبة الأولى للترجمة والتأليف) بدمشق وهي الشعبة التي كانت نواة المجمع العلمي العربي، ثم كان من أعضاء هذا المجمع، وناب عن رئيسه مدة، وسافر إلى عمان سنة 1922 فكان فيها (قاضي القضاة) إلى 1926 وعاد إلى طولكرم، فتوفي بها.له: (واضح البرهان في الرد على أهل البهتان- ط) رسالة في التصوف نشرها سنة 1292هـ، و(الإعلام بمعاني الأعلام- ط) نشر متسلسلاً في مجلة المجمع المجلدين الأول والثاني.