
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وهـو الـذي يوجـد فيـه أثـرُ
لعامـــلٍ يلفـــظ أو يقــدّر
لعلــةٍ أو فـي المحـل وعلـى
ضـربين قـد قسـم عند النبلا
فــاوّل الضــربين ذو انـواع
أربعـــة جـــاءت بلا نــزاع
مرفــوع المنصــوب يوجــدان
فـي اسـم وفعل كيخيب الجاني
مجــرور اختـص بالاسـم وكـذا
المجزوم بالفعل باجماع الاول
وتســعة انــواعه المرفــوع
ففاعـــل كنجـــح المطيـــع
ونـائب الفاعـل ذاك الثـاني
كيرحــم التـائب مـن عصـيان
والمبتـدا الثـالث ثم الخبرُ
رابعهـا كـالعلم نـور مزهـر
واســمٌ لكـان وشـبيهها كمـا
تقـول كـان الله عون العلما
وخـــبرٌ لِبــاب ان الســادس
كــأنّ جاهــل العلـوم بـائس
ومـا للا لنفـي جنـس مـن خبر
ســابعها كلا جهــول معتــبر
واسـمٌ لمـا ولا اللـتين شبها
بليـس فيما قاله اولو النهى
والعـد بالمضـارع الـذي خلا
مــن ناصـب وجـازم قـد كملا
وعــدّ منصــوباً ثلاثــة عشـر
وذا بالاسـتقرا لـديهم استقر
الاول المفعـول اعني المطلقا
كتُبــتُ توبـةً هـدتني للتقـى
والثاني منهن هو المفعول به
والثالث المفعول فيه فانتبه
نحو أمام الشيخ قلت المسأله
وجعلـوا رابعهـا المفعول له
وخــامسٌ منهــن مفعـول معـه
فـي نحو سيري والطريق مسرعه
والسـادس الحـال وخـذ مثاله
اعبــد إلهـي راجيـا نـواله
والسـابع التمييـز نحـو طبتُ
نفسـاً لأنـى مـن ذنـوبي تبـت
وجعلــوا ثامنهـا المسـتثنى
كقلـت كـل القـول إلاّ اللحنا
وخــبرٌ لِبــاب كـانَ التاسـع
كصـار صـاحبَ النجـاة الطائع
والعاشـر اسم باب انَّ نحو علّ
رحمـة رّبـي اجتني منها الأمل
وإسـم لا الـتي لنفـس الجنـس
كلا عــدوّ لــيَ مثــل نفســي
وثــان عشــر خـبرٌ لمـا ولا
مشــبهتين فعــل ليــس عملا
ختامهـا المضـارع الـذي دخل
عليــه ناصـب فعـدّها اكتمـل
وإن اردت عـــدد المجـــرورِ
متّبعـــاً لمــذهب الجمهــور
فاثنـان مجـرور بحـرف الجـر
نحــو بتفريــط اضـعت عمـري
وبعــده المجــرور بالاضـافة
نحــو كبــائر الـذنوب آفـه
وطــالب الخيـر عليـه شـاهد
أمـا الـذي يجـزم فهـو واحد
اعنـي مضـارعاً عليـه قد دخل
عامـلٌ الجـزم لـه صـار عمـل
سعيد بن علي بن منصور الكرمي.فقيه، من علماء الأدباء، له شعر، ولد في طولكرم (بفلسطين) وتفقه في الأزهر (بمصر) وتولى الإفتاء في بلده، شارك في الحركة القومية، فحكم عليه المجلس العرفي (بعاليه) سنة 1915 بالإعدام، واكتفى بسجنه في قلعة دمشق لكبر سنه، وبعد انقضاء الحرب العامة، عمل في (الشعبة الأولى للترجمة والتأليف) بدمشق وهي الشعبة التي كانت نواة المجمع العلمي العربي، ثم كان من أعضاء هذا المجمع، وناب عن رئيسه مدة، وسافر إلى عمان سنة 1922 فكان فيها (قاضي القضاة) إلى 1926 وعاد إلى طولكرم، فتوفي بها.له: (واضح البرهان في الرد على أهل البهتان- ط) رسالة في التصوف نشرها سنة 1292هـ، و(الإعلام بمعاني الأعلام- ط) نشر متسلسلاً في مجلة المجمع المجلدين الأول والثاني.