
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـولاي بـو طـالب يا معدن الحكم
وكعبـة المجـد والعلياء والكرم
ومــن لـه شـرف مـن تحتـه زحـل
أنــوار سـؤدده نـار علـى علـم
ومـن لـه همـة أربـت على الهمم
ومـن لـه غـرة كالبدر فى الظلم
بان الرشاد بكم في الخلق قاطبة
ولـم يكـن قبلكـم إلا أخـا عـدم
وسـار سـير ذكـاء ذكـر مفخركـم
شـرقاً وغربـاً وفـى عرب وفى عجم
وإننـى كالـذى اهـدى الـى عـدن
غزالــة وهــدى لقمــان للحكـم
لكــن فضــلك مرجــو ليوســعها
حسـن القبـول على العلات والنقم
أبقـاك ربـك فـي عـز وفـى دعـة
وخفــض عيـش نضـير دائم النعـم
ثـم السـلام عليـك يـا إمام هدى
ما غنت الورق بين الطال والسلم
سارة بنت أحمد بن عثمان بن الصلاح الحلبية.شاعرة، قال ابن القاضي في ترجمة ابن سلمون: ولقي بفاس الشيخة الأستاذة الأديبة الشاعرة سارة الحلبية، وأجازته، وألبسته خرقة التصوف، وأنشدته قصيدة من شعرها (أوردها ابن القاضي) ثم أفرد لها ترجمة طويلة، قال فيها: أنها دخلت الأندلس ومدحت أمراءها، وقدمت على سبتة في أواخر المائة السابعة فمدحت رؤساءها وخاطبت كتابها وشعراءها. وأورد طائفة حسنة من شعرها، ولم يذكر وفاتها.