هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وحديقــة غـرا أجلـت نـواظرى
فيهـا فأشرق نورها بعد العمى
سـحبت علـى سـحبان ذيـل بلاغة
تركتـه من فرط الفصاحة أعجما
وابن المراغة راخ عن أحسانها
قصـراً فلـم يفـض بمنطقها فما
وأبــو فـراس اذ تـدفق صـنعه
أنسـت بوبـل صـنيعها لمـاهمى
وكـذا الجمال إذا تكامل خلقه
ملـك العقـول وكيف شاء تحكما
سارة بنت أحمد بن عثمان بن الصلاح الحلبية.شاعرة، قال ابن القاضي في ترجمة ابن سلمون: ولقي بفاس الشيخة الأستاذة الأديبة الشاعرة سارة الحلبية، وأجازته، وألبسته خرقة التصوف، وأنشدته قصيدة من شعرها (أوردها ابن القاضي) ثم أفرد لها ترجمة طويلة، قال فيها: أنها دخلت الأندلس ومدحت أمراءها، وقدمت على سبتة في أواخر المائة السابعة فمدحت رؤساءها وخاطبت كتابها وشعراءها. وأورد طائفة حسنة من شعرها، ولم يذكر وفاتها.
