
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أبـا العبـاس يـا نجل الكرام
ســلمت ودمــت ذخــراً للأنـام
ويـا مَـن جـوده للنـاس أضـحى
يفيــض عليهــم مثـل الغمـام
ومـن أضـحى لـدين اللـه حرزاً
وللــبيت العــتيق وللمقــام
من القوم الألَى سادوا البرايا
وشـادوا المجد بالعضب الحسام
ســواء عنـدهم قـول المنـادي
هلمُــوا للطعــان أو الطعـام
غيــوث هطــل فــى عـام جـدب
ليــوث بُســَّلٌ يــوم ازدحــام
لئن أضـحوا كـرام النـاس طراً
نظامــاً هــن واسـطى النظـام
ألا يـا خيـر مـن ركب المطايا
وأزرى بالمكـــارم والكــرام
نــداء غريبـة بكـم اسـتجارت
مــن الآفـات والنـوب الجسـام
وضـاق الحـال بـي حـتى كـأنى
حرمـت الـرزق مـن دون الأنـام
عليــك تحيـة الرحمـان تـترى
مــرددة علــى مــر الــدوام
سارة بنت أحمد بن عثمان بن الصلاح الحلبية.شاعرة، قال ابن القاضي في ترجمة ابن سلمون: ولقي بفاس الشيخة الأستاذة الأديبة الشاعرة سارة الحلبية، وأجازته، وألبسته خرقة التصوف، وأنشدته قصيدة من شعرها (أوردها ابن القاضي) ثم أفرد لها ترجمة طويلة، قال فيها: أنها دخلت الأندلس ومدحت أمراءها، وقدمت على سبتة في أواخر المائة السابعة فمدحت رؤساءها وخاطبت كتابها وشعراءها. وأورد طائفة حسنة من شعرها، ولم يذكر وفاتها.