
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قـف بالـدموع مسلماً
وصـل المقـام ميمما
واذكـر لعالي مجدهم
حــال غريبـة ربمـا
ولك الأمانُ فما لُقُوا
إِلا أفــادوا مغنمـا
فنــداهم غيـث لـدى
راج بســاحتهم همـا
يلقـون راجيهـم بما
قـد أحـرزوه تبسـما
نــدب نمتـه مفـاخر
أعظـم بها من منتمى
حكـم الزمـان بسبقه
فلـذاك كـان مقـدما
فغـدا لـذالك قاسـم
لنـدا يـديه مقسـما
أغنـى وأقنـى فضـله
مَـن كـان منا معدما
فـالله يحفـظ مجـده
مـا نـمَّ زهر أو نما
ثــم الســلام يخصـه
ما انهلَّ غيث أو هما
سارة بنت أحمد بن عثمان بن الصلاح الحلبية.شاعرة، قال ابن القاضي في ترجمة ابن سلمون: ولقي بفاس الشيخة الأستاذة الأديبة الشاعرة سارة الحلبية، وأجازته، وألبسته خرقة التصوف، وأنشدته قصيدة من شعرها (أوردها ابن القاضي) ثم أفرد لها ترجمة طويلة، قال فيها: أنها دخلت الأندلس ومدحت أمراءها، وقدمت على سبتة في أواخر المائة السابعة فمدحت رؤساءها وخاطبت كتابها وشعراءها. وأورد طائفة حسنة من شعرها، ولم يذكر وفاتها.