
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا نائماً يرجو الجنان
أيقــظ لمـولاك الجَنَـان
واســــتجلينّ بـــذكره
قلبـاً عليـه الذنب ران
لينـور فـي ظُلَـم الردى
وترى الهُدى فيه استبان
كـم ذا تميـل مع الهوى
جهلاً إلــى دار الهـوان
يـا مُـدبراً فيمـا مضـى
كُـن مُقبلاً فـي ذا الأوان
هــذي أويقَــات الرّضـى
وافـت فـدَع عنك التوان
قُـم فـي الـدياجي ناجه
واســأل بقلـب منـك لان
مُتـــذلّلاً فـــي بــابه
مسـتوهباً مـا منـك كان
متوســـــلاً بمحمـــــد
فبجــاهه تُعطـى الامـان
فهــو الــذي بجنــابه
مـن لاذ حاشـا أن يهـان
صـــلى عليــه مُســلما
ربّـي علـى طـول الزمان
علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه، ولد وتعلم بالقاهرة، ونعته ابن العماد بالإمام العلامة، وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، وسافر في بعض الغزوات، وأمّ ببعض المساجد، ولكنه سلك في أكثر شعره طريقة هي غاية في المجون والهزل والخلاعة، فراج أمره فيها جداً، ورحل إلى دمشق، فتعاطى فيها (خيال الظل) وتوفي بها.له كتب منها (نزهة النفوس ومضحك العبوس- ط)، و(قرة الناظر ونزهة الخاطر- خ)، (مقامتان- خ).