
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يــا جـائزين فـؤادي عنـدهم وجبـا
قتلـي بـريئاً سـلمتم كيـف قد وجبا
وإن تــروا تلفــي حتمــاً فـدونكم
وحبّــذا تلفــي إذ كنتــم السـببا
مـن صـبوة وصـبا قلـبي غـدا وصـبا
ومُـذ صـبا لوفـاكم مـا اشتكى وَصَبا
لا فضـــة بـــدلاً أرضــى ولا ذهبــا
عـن وصـلكم وبكـم قلـبي لكـم ذهبا
عــم التكاســل عمّــن عــمّ بشـرّهم
وفضــلهم كــل معــروف لــه نُسـبا
يا طالب الفتح إن أردى المُنى وكبا
فاســـتفتحن بجيــش منهــم وَكَبــا
واركــب سـفينتهم بالصـدق مُعتمـداً
تجـد سـبيلك فـي بحـر الهـوى عجبا
فكــم لهــم منَــنٌ بالفتـح وافيـة
هــم الأماجــد والأقطــاب والنُّجبـا
أهـدت لهـم نفحـات الأنـس عَـرفَ رضى
وانســاب غيثهـم بـالغوث وانسـكبا
مـا غـرّدت سـحراً فـي الـدوح ساجعة
تهـــزّ ذا شــَجَن ترجيعهــا طربــا
علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه، ولد وتعلم بالقاهرة، ونعته ابن العماد بالإمام العلامة، وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، وسافر في بعض الغزوات، وأمّ ببعض المساجد، ولكنه سلك في أكثر شعره طريقة هي غاية في المجون والهزل والخلاعة، فراج أمره فيها جداً، ورحل إلى دمشق، فتعاطى فيها (خيال الظل) وتوفي بها.له كتب منها (نزهة النفوس ومضحك العبوس- ط)، و(قرة الناظر ونزهة الخاطر- خ)، (مقامتان- خ).