
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا بحـر هـل عنـدك للناس ثار
قـــــــــــد أثــــــــــار
أفراحهـم مهمـا رأوا ماءك سار
فــــــــــي انكســـــــــار
وحبّـــــــــذا رؤيّــــــــاك
تنعـــــش بهـــــا مضــــناك
إذا انتشـــــــق هـــــــواك
علــــــــــى الســـــــــحر
الناس ناس كم رأوني في الجروف
مـــــــــــن خــــــــــروف
طـول الشـتاوي قد كسي والصيوف
ثـــــــــــوب صــــــــــوف
جّــــــت لــــــه نعجــــــه
إذا يمـــــع بـــــع جـــــه
طعـــــامه لـــــه بهجـــــه
إذا حضـــــــــــــــــــــر
علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه، ولد وتعلم بالقاهرة، ونعته ابن العماد بالإمام العلامة، وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، وسافر في بعض الغزوات، وأمّ ببعض المساجد، ولكنه سلك في أكثر شعره طريقة هي غاية في المجون والهزل والخلاعة، فراج أمره فيها جداً، ورحل إلى دمشق، فتعاطى فيها (خيال الظل) وتوفي بها.له كتب منها (نزهة النفوس ومضحك العبوس- ط)، و(قرة الناظر ونزهة الخاطر- خ)، (مقامتان- خ).