
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يــا بحـر يـا مليـح
أشــــكعت نــــاظري
خليتنــــي طريــــح
بيــــن المنــــاظر
مرّتيــن فيــك بـدور
يحلــو بهـا المقـام
ســــكانها بُــــدُور
قــد حركـوا الغـرام
خلــوني فيــك بَـدُور
فـي اليقظـة والمنام
والمــوز فيــك أراه
عـــام فــي فطــاير
خضــــت أنـــا وراه
حيـــن لاق بخـــاطري
البـــدر قــد ســطع
يــا بحــر واسـتنار
يــا بخــت مـن بلـع
نزلــه مــن النهـار
ذاك بــدر وإن طلــع
فيــك يخلـع العـذار
للبســــط لا يُــــرى
فــي النــاس بفـاكر
مطــروح علـى الـثرى
بيــــن الجــــزائر
يــا صــاحب الخـبيص
أنـــت تــبيع فيــن
إن كـــان ذا رخيــص
املا لـــي الصـــُّحَين
واقلــع لـك القميـص
عنــدك عليــه رهيـن
لــم يبـقَ لـي سـواه
راحــــت ذخــــائري
قم هات به ما اشتهاه
قلـــــبي وبــــادر
علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه، ولد وتعلم بالقاهرة، ونعته ابن العماد بالإمام العلامة، وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، وسافر في بعض الغزوات، وأمّ ببعض المساجد، ولكنه سلك في أكثر شعره طريقة هي غاية في المجون والهزل والخلاعة، فراج أمره فيها جداً، ورحل إلى دمشق، فتعاطى فيها (خيال الظل) وتوفي بها.له كتب منها (نزهة النفوس ومضحك العبوس- ط)، و(قرة الناظر ونزهة الخاطر- خ)، (مقامتان- خ).