
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
الأيّــامُ تُكــدِّر لكــن المـرءُ يُقَـدِّر
أحلامٌ ســُعودُها دارٌ المَيْــنُ وُعودُهـا
الإجْـرام زادُهـا إذ تُرَدّي مَن يَرْتَادها
إظْلامٌ إصـْباحُها دنيـا الخُسرُ أرباحها
وحُطــامٌ مَتاعهـا شـَيْنٌ وهـو خـداعها
نِيامٌ فيها نحن أما نُهانا غالَ الوَهْن
أنعــامٌ سـُكّانها حـتى عَـمَّ بُهتانُهـا
أَرْمَـامٌ حِبالُهـا عِـرْسٌ الهجـرُ وِصالُها
فِطــام إرْضــاعُها ظِئرٌ تخــدع نُهـاك
أَيْتَــامٌ أولادُهــا أمٌّ الغَـيُّ رَشـادها
إعْـدام جُودُهـا إذا لانعـدام وُجودهـا
أَسـْقَام أفعالهـا لكـن الشَّهْدُ مَقالها
يحيى بن سلامة بن الحسين، أبو الفضل، معين الدين، الخطيب الحصكفي الطنزي. شاعر من شعراء الخريدة بالغ العماد في الثناء عليه قال: كان علامة الزمان في علمه ومعري العصر في نثره ونظمه، له الترصيع البديع والتجنيس النفيس، والتطبيق والتحقيق، واللفظ الجزل الرقيق، والمعنى السهل العميق، والتقسيم المستقيم، والفضل السائر المقيم. (إلى أن قال): وكنت أحب لقاءه، وأحدث نفسي عند وصولي إلى الموصل به، وأنا شغف بالاستفادة، كلف بمجالسة الفضلاء للاستزادة، فعاق دون لقائه بعد الشقة، وضعفي عن تحمل المشقة (ثم أورد منتخبا من شعره)قال ابن خلكان: ولد بطنزة (في ديار بكر) ونشأ بحصن كيفا، وتأدب على الخطيب أبي زكريا التبريزي في بغداد، وتفقه على مذهب الشافعي، وسكن ميافارقين فتولى الخطابة وصار إليه أمر الفتوى وتوفي فيها.)انظر في ديوانه كلام السمعاني في ترجمته في القصيدة التي مطلعهاوخليــــع بــــت أعـــذله ويــرى عــذلي مــن العبــثوالدالية التي مطلعها:أقـوت مغـانيهم فأقوى الجلد ...وهو من شعراء الحافظ السلفي في كتابه "معجم السفر" انظر فيه الفقرة 1180