
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ومســـــمع غنــــاؤه
يبـدل بـالفقر الغنـى
شـــهدته فــي عصــبةٍ
رضــيتهم لــي قرنــا
أبصــرته فلــم تخــب
فراســتي لمــا دنــا
وقلــت مــن ذا وجهـه
كيــف يكــون محســنا
ورمـــت أن أروح لــل
ظـــن بـــه ممتحنــا
فقلـــت مــن بينهــم
هــات أخــي غـن لنـا
ويــوم سـلعٍ لـم يكـن
يــومي بســلعٍ هينــا
فانشــال منــه حـاجب
وحلجــب منــه انحنـى
وامتلأ المجلـــس مــن
فيــه نســيماً منتنـا
أوقـع إذ وقـع في الأن
فــس أســباب العنــا
وقــال لمـا قـال مـن
يسـمع فـي ظـل الفنـا
وما اكتفى باللحن وال
تخليــط حــتى لحنــا
هــذا وكـم تكشـخن ال
وغــد وكــم تقرنننـا
يـــوهم زمــراً أنــه
قطعـــــه ودنــــدنا
وصــاح صــوتاً نـافراً
يخـرج عـن حـد البنـا
ومــــا درى محضـــره
مـاذا علـى القوم جنى
فـــذا يســـد أنفــه
وذا يســــد الأذنـــا
ومنهـــــم جماعــــة
تســتر عنــه الأعينـا
فـاغتظت حـتى كـدت من
غيــظٍ أبــث الشــجنا
وقلـت يـا قوم اسمعوا
إمـا المغنـي أو أنـا
أقســـمت لا أجلــس أو
يخــرج هـذا مـن هنـا
جـروا برجـل الكلب إن
الســقم هـذا والضـنا
قــالوا لقـد رحمتنـا
وذدت عنـــا المحنــا
فحــزت فــي إخراجــه
راحــة نفسـي والثنـا
وحيـــن ولــى شخصــه
قــرأت فيهــم معلنـا
الحمــد للــه الــذي
أذهــب عنــا الحزنـا
يحيى بن سلامة بن الحسين، أبو الفضل، معين الدين، الخطيب الحصكفي الطنزي. شاعر من شعراء الخريدة بالغ العماد في الثناء عليه قال: كان علامة الزمان في علمه ومعري العصر في نثره ونظمه، له الترصيع البديع والتجنيس النفيس، والتطبيق والتحقيق، واللفظ الجزل الرقيق، والمعنى السهل العميق، والتقسيم المستقيم، والفضل السائر المقيم. (إلى أن قال): وكنت أحب لقاءه، وأحدث نفسي عند وصولي إلى الموصل به، وأنا شغف بالاستفادة، كلف بمجالسة الفضلاء للاستزادة، فعاق دون لقائه بعد الشقة، وضعفي عن تحمل المشقة (ثم أورد منتخبا من شعره)قال ابن خلكان: ولد بطنزة (في ديار بكر) ونشأ بحصن كيفا، وتأدب على الخطيب أبي زكريا التبريزي في بغداد، وتفقه على مذهب الشافعي، وسكن ميافارقين فتولى الخطابة وصار إليه أمر الفتوى وتوفي فيها.)انظر في ديوانه كلام السمعاني في ترجمته في القصيدة التي مطلعهاوخليــــع بــــت أعـــذله ويــرى عــذلي مــن العبــثوالدالية التي مطلعها:أقـوت مغـانيهم فأقوى الجلد ...وهو من شعراء الحافظ السلفي في كتابه "معجم السفر" انظر فيه الفقرة 1180