
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لا تَلُـم مـن غـدا بِحُـبِّ سـُلَيما
نَ أســيراً ودمعُــه فـي انطلاقِ
لــيَ قـالت جنـودُ حسـنِ مُحَيّـا
هُ وأيضـــاً لســائرِ العُشــّاقِ
قـد تبـدّى بطَلعـةٍ تفضـَحُ الشَم
سَ بهــاءً فــي سـاعةِ الإشـراقِ
مِثلَ قولِ التي بها اهتَدَتِ النَم
لُ بنُصــحِ فــي غايـةِ الإشـفاقِ
دونَكم فادخُلوا المساكِنَ من قَب
ل تُصــابوا بأســهُمِ الأحــداقِ
تحطِمَنكُـــم فتُفُــدون رَمايــا
بســـهام الخطــوبِ بالاتفّــاقِ
ذلـك اللحظُ فاحتَرِز منه واعذِر
لـم يكـن دونَه من الموتِ واقي
مصطفى بن أحمد باشا بن حسين بن إسماعيل بن برهان الدين الشافعي الدمشقي المعروف بالترزي.شاعر أديب، طبيب، كان أبوه أمير الأمراء، وتولى إمارة اللجون وغيرها، مولده ووفاته في دمشق، عرَّفه الغزي بالشاعر المجيد (الطبيب الفيلسوف) وأورد بعض نظمه وفيه قصيدة له في رثاء (صقر) تظرّف بها.