
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لك في المعالي رُتبةٌ من دونِها
زُهـرُ النجـومِ وتلك فوق هلالِها
فلـذاك أنتَ أمينُ أسرارِ الهدى
واللَـهُ قـد أولاكَ حسـنَ خلالِهـا
وجـواهرُ النعمـانِ عَـزَّت غَيـرَةً
إلّا عليـك لمـن بَغـى لمنالِهـا
فاهنـأ بها لا زلتَ تُرشِدُ قاصِداً
يبغـى الهداية للتُقى بسؤالِها
يـا مَـن لـه قلـمٌ إذا وشّى به
صـفحاتِ طـراسٍ أشـرقت بجمالِها
ولـذلك الفُضـلاءُ عُجبـاً أنشـَدَت
بعُلاك بيتـاً مـن بـديعِ مقالِها
إن الكتابـةَ للفتـاوى لم تجِد
أحـداً سـواكَ يحُـلُّ من إشكالِها
وسـَمَتكَ من بين الورى بمرادِها
حـتى ارتضاك اللَه عن أمثالِها
لا زِلـتَ محـروسَ الفـؤادِ مُؤَيَّداً
بعـوارِفٍ قـد حُزتَهـا بكمالِهـا
مصطفى بن أحمد باشا بن حسين بن إسماعيل بن برهان الدين الشافعي الدمشقي المعروف بالترزي.شاعر أديب، طبيب، كان أبوه أمير الأمراء، وتولى إمارة اللجون وغيرها، مولده ووفاته في دمشق، عرَّفه الغزي بالشاعر المجيد (الطبيب الفيلسوف) وأورد بعض نظمه وفيه قصيدة له في رثاء (صقر) تظرّف بها.