
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أيــا للّـه مـن رشـأ كحيـل
رشــيق القـد ذي خـد أسـيل
بـديع الحسـن فـي خديه نار
وفـي جفنيـه مشـتبك النصول
خفيـف المخصر في ردفيه ثقل
فيـــالله مــن ردف ثقيــل
فكـم مـن عـاذل فيـه لحاني
ولسـت بسـامع عـذل العـذول
لعمـر الحـب ليـس لـه مثيل
وهـل للبـدر يلفـى من مثيل
اظـبي المـأزمين سلبت عقلي
فمـن أغـراك في سلب العقول
قضيت العمر في داء التصابي
فهـل بالوصل تطفي لي غليلي
رميـت القلـب لي مرتاش نبل
فـراح القلـب فـي داء دخيل
محمد علي بن محمد بن خليل، الشهير بقسام.خطيب شهير، وسياسي حر، وشاعر مقبول.ولد في النجف، وبعد ولادته بسنتين توفي والده فكفله أخوه الشيخ قاسم وعني بتربيته وتوجيهه، ونبغ في عهد كانت النجف حافلة بالمجالس الأدبية، كل يوم يعقد فيها مجلس إما لتهنئة أو لتأبين عالم، أو لقران شاعر، أو قدوم غائب، أخذ الخطابة على الشيخ محمد ثامر. سكن الحيرة ردحاً من الزمن وهناك اتجه إلى التأليف، ثم هاجر إلى النجف، فكان وطنياً مخلصاً لا تشوبه شائبة، فاستخدم المنبر الحسيني وواقعة الطف كسلاح ضد المستعمر الغاشم، وانطلق يزغرد في أجواء الجماهير يسحرهم ببيانه ولباقته ويدفعهم إلى ساحات الوغى بخطبه الحماسية، كان مرافقاً لأمير المجاهدين السيد الحبوبي، محرضاً على جهاد الإنكليز.له (أسنى التحف في شعراء النجف) لم يكمله.توفي في بغداد في المستشفى الملكي.