
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا بريقـاً بـالحمى قد لمعا
حـي عنـي البـان والاثـل معا
فبـذاك الحـي لـي غصـن نقـا
طــائر القلــب عليـه وقعـا
يـا لـه مـن غصـن بـان يانع
صــادح الحلــى عليـه سـجعا
ظـبي انـس فـي الحشـا مرتعه
ليـت يومـا لـودادي لـو رعي
لـم ازل طـوع الهـوى احفظـه
مــا لـه حفـظ عهـودي ضـيعا
ليــن الاعطــاف منــه خصـره
رق حــتى كــاد ان ينقطعــا
عــادل القــد حكــت طلعتـه
بــدر تــم فـوق غصـن طلعـا
لحظــه فــوق نحــوي اسـهما
فصــابت مــن فـؤادي موقعـا
كــم لــه اخفــض ذلا جـانبي
وهـو عنـي لـم يـزل مرتفعـا
صــد ظلمــا وأرانــي قسـوة
ولقلــبي بالتجــافي صــدعا
والــى الكاشـح القـى سـمعه
يـا كفـى اللـه حـديثا سمعا
شــنع العــاذل عنــي سـلوة
كــذب العــاذل فيمـا شـنعا
واتــى مــن جهلــه يعـذلني
ثـــم لمـــا ان رآه رجعــا
انــا لا اهــوى سـواه خلنـي
مـن هـوى هنـد واسـما وسـعا
لا ولا عــن حبــه اســلو ولا
وصــلة فيـه ارى لـي مطمعـا
واذا رمــت ســواه لـم اجـد
فــي فــؤادي لسـواه موضـعا
سـائلي عمـا جـرى مـن ادمعي
لا تسـل بـالهجر مـا بي صنعا
منــح العيــن سـهاداً فجـرت
ورقــادي مــن جفـوني منعـا
ارســل الطيـف لطرفـي زائراً
ايــزور الطيـف مـن لا هجعـا
لا تلـم ان ملـت اسـعى نحـوه
ليــس للانســان الا مـا سـعى
فـاتبع يـا صـاح مجـدا وعلى
حـرم الامـال عـج بـي مسـرعا
شـيخ الاسـلام امـام العصر من
آل فرفــور الكـرام الشـفعا
روضــة العلـم ومـن منهـاجه
مطلـب الـروض بـه قـد اينعا
الشهاب الثاقب السامي الذرى
والـذي حـاز المعـالي اجمعا
مـن سـما قدرا وفخرا وارتقى
فـي سما المجد المحل الارفعا
وحــوى فضــلا وجــودا ونـدى
وعلــى تلـك السـجايا طبعـا
كيـف لا يسمو علوا وهو في ال
مهـد مـن ثـدي المعالي رضعا
المعــيّ كــاد يقضـي بالـذي
لـم يكـن قبـل عليـه اطلعـا
واذا مــا جــل امــر حلــه
واذا ابــدى علومــا ابـدعا
مـا بـه عيـب اذا جـاد سـوى
انــه يتلــف مـا قـد جمعـا
واذا اســتمطرت يمنـاه همـى
وابــل الغيـث ومنهـا همعـا
لا تقـس بـالبحر جـددوى كفـه
فهــو مــن لا يسـاوي اصـبعا
لا ولا بــالغيث يــدعى ربمـا
ضـــر غيــث ونــداه نفعــا
بــابه للجــود اضـحى حرمـا
فــاز مــن حـج اليـه وسـعى
يا امام العصر يا وتر الندى
والخطيـب المعنـوي المصـقعا
هاكهــا منــي عقـودا نظمـت
خـالص الـدر بهـا قـد رصـعا
زادهــا مــدحك حسـنا فحكـت
مشـربا عـذبا وراقـت منبعـا
وبهــا ذكــرك اضــحى نشـره
مـن شـذا مسـك سـحيق اضـوعا
زادك اللــه عفافــاً وتقــى
وكســى تلـك السـجايا ورعـا
وتلقــاك علــى طـول المـدى
رحــبٌ بـالرحب والبشـر معـا
حســبنا جـودك فيـه والعطـا
والثنـا حسـبك منـا والـدعا
فـابق واسـلم فلك الاقبال في
فلــك العــز ســعودا طلعـا
لا برحـت الـدهر يا رب العلا
تكسـب الحمـد وتكسـي الخلعا
والينــا لــم يــزل متصـلا
بــرك الجـاري ولـن ينقطعـا
مـا برود الروض وشاها الندى
ولهــا الحســن بنبـت وشـعا
علي بن محمد بن علي بن مليك الحموي ثم الدمشقي، علاء الدين.شاعر، ولد بحماة، وانتقل إلى دمشق، فتفقه واشتغل بالأدب وبرع في الشعر، وتوفي بدمشق.له (النفحات الأدبية من الرياض الحموية - ط) ديوان شعره.