هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ســـماءٌ تملـــت بــذات الجمــال
فنيطـــت نعيمـــاً بحســـن الجلال
ولمـا تحلـت بأسـنى الكمال بتجلّي
حبيــبي أدن فــازت بأسـمي وصـال
ســمت والتجلــي يملّــي انشــراح
بتلطيـــف مـــرأى كمـــال الملاح
الـى أن تحلـت بقاب السماح بتحلي
يـــدرّ امتنانــاً دراري النــوال
تـــدلّت فــأوحى اليهــا الســلام
بمــا الحُــب اوحــى بلطـف الكلام
وصــلى فملـى سـنيُّ السـلام بتملـي
زهي الجلال بهي الجمال وفي الكمال
طـــه المطـــاع نـــال النطـــر
فــي لطــف قــرب زاهــي ازدهــر
ابهـــــى مجـــــالي المصــــون
محمد شاكر بن محمد بن علي شاكر الفيومي، المصري، الحمصي.علامة، صوفي، شاعر، خطيب، ولد في حمص، ونشأ بها، قرأ على والده مبادئ القراءة والكتابة، وتعلم اللغة التركية في المدرسة الرسمية العثمانية، وأخذ على كثير من علماء عصره، فقرأ عليهم كثيراً من الكتب من نحو وصرف ومنطق وبلاغة وأصول وفقه، إلى جانب الحديث والتفسير والتوحيد، والفرائض والفلك وعلم النفس، والتشريح والطب.تولى وظيفة الإمامة والخطابة والتدريس في جامع مصطفى باشا الحسيني بحمص سنة 1321هـ، وأسندت إليه وظيفة محرر ديوان الرسائل لمقام محافظة حمص، وعين عضواً علمياً في دائرة أوقاف حمص، وأستاذاً في المدرسة الوقفية بحمص.توفي في حمص.من مؤلفاته: (الإفصاح المبين عن سر جزم (وأكن) في قوله تعالى (فأصدق وأكن من الصالحين)، و(القول الفصل في حكم الوصل)، و(الفتوحات الربانية في الوقائع الحشرية)، و(المنهج الأنفس في تحقيق الكلام المقدس)، و(رسالة في الفرائض)، و(الرياض القدسية في مدح خير البربة).
