
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا طالب العز من أوفى مطالبه
عليـك بـالله واحذر من مغاضبه
وأحسـن الخـط تسـلم من معاطبه
الخـط يبقـى سـنينا بعد كاتبه
وكـاتب الخـط تحت الأرض مدفونا
عسـاكر المـوت قد أبلت مخالبه
وأظهـرت ي افـتى منـه معـاطبه
فـادع الإلـه وقل إن كنت طالبه
يـا رب فـاغفر لعبد كان كاتبه
يا قارىء الحظ قل باللّه آمينا
فـادع الإلـه عسـى تحظى بصالحة
فلـم يخـب مـن دعاه عند نازله
أكـثر دعـاه وأمّـن عنـد حادثة
آميــن آميـن لا أرضـى بواحـده
حـتى أضـيف إليهـا ألـف آمينا
أحمد بن عبد الخالق بن إبراهيم بن أحمد بن عبد القادر الحفظي، العجيلي، الشافعي.من مشاهير علماء رُجال ألمع، ومن أبرز شعراء الجزيرة العربية في عصره، مولده بقرية عثالف بوادي حلي، من أعمال تهامة عسير. نشأ في حجر أبيه، ثم ارتحل في طلب العلم إلى المخلاف السليماني والحجاز، وتتلمذ للقاضي عاكش الضمدي وغيره من علماء أبي عريش وضمد.ولما قمعت ثورة عسير سنة 1288هـ كان ضمن الأسرى الذين اقتيدوا إلى الأستانة، وأفرج عنه سنة 1293هـ، وعين مفتياً لمنطقة عسير منذ عام 1301هـ.له تآليف لا تزال مخطوطة في التاريخ والأدب والفقه والحديث، و(ديوان شعر) نعته بأنه في القياس على وزن ديوان أبي فراس.وفي كتاب (نفحات من عسير) و(شعاع الراحلين) مقتطفات من شعره، واشتهرت له خطبة ألقاها أمام الخليفة العثماني عبد العزيز بن محمود (انظرها في مجلة العرب (24/ 471) وفيها ترجمة موسعة للحفظي.