
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا عشير الصبا الكريم السجيه
لــك عنــدي عهــود ود قـويه
كلمــا بــت والكتـاب سـميري
أتهجــى أيامنــا المدرســيه
يـا خليـل إذا كـر انـت عهدا
لــي علـى ذكـره دمـوع سـخيه
بعـدت تلكـم الليالي وحال ال
بيـن مـا بيننـا ولاحـت ضـحيه
بـات ذاك الفـتى أمـس أبا شي
ريـن أو أختهـا الحديثي عليه
قـد اتتـه عـرائس منـك كـانت
تتهـــادى بكســـوة عربيـــه
فغـدت مـن كمـال فضـلك تزهـو
بثيــــاب غريبـــة اعجيـــه
لـو رأى مـن بـه خوارزم باهت
حســنها قــال هــذه جبنـويه
فلــك الحمـد حـق صـنعك هـذا
فهـو صـنع الاديـب ذي الالمعيه
وعليــك السـلام منـي مـا تـر
جمـت سـفرا ومـا ذكـرت هـديه
قسطاكي بن يوسف بن بطرس بن يوسف بن ميخائيل الحمصي.شاعر، من الكتّاب النقّاد. من أهل حلب، مولداً ووفاة. أصله من حمص، هاجر أحد جدوده (الخوري إبراهيم مسعد) إلى حلب في النصف الأول من القرن السادس عشر للميلاد، ولزمته النسبة إلى حمص كما لزمت سلالته، ومنها الآن في دمشق والقاهرة ومرسيليا وباريس ولندن، وتعلم قسطاكي في أحد كتاتيب الروم الكاثوليك ثم بمدرسة الرهبان الفرنسيسكان (نسبة إلى مار فرنسيس) ولم يمكث في هذه أكثر من 15 شهراً، وانصرف إلى التجارة. وجمع ثروة كبيرة. وقرأ علوم العربية على بعض المعلمين في أوقات فراغه. وزار مرسيليا وباريس مرات عكف في خلالها على درس اللغة الفرنسية فأحسنها، وقرأ كثيراً من أدب العربية، قال عن نفسه في رسالة بعث بها إلى الزركلي: (كان لا يطالع غير كتب الفصحاء، حتى صار يأبى قراءة كتب غيرهم أشد الإباء) وترك التجارة سنة 1905م، فأكثر من الرحلات إلى فرنسة وإنجلترة وإيطالية والقسطنطينية ومصر.وصنّف أفضل كتبه (منهل الورّاد في علم الانتقاد - ط) ثلاثة أجزاء. ونشر كثيراً من الفصول في كبريات الصحف والمجلات. وله كتاب (السحر الحلال في شعر الدلال - ط) في سيرة خاله جبرائيل الدلال، و(أدباء حلب ذوو الأثر في القرن التاسع عشر - ط)، و(مجموع رسائل وخطب ومقالات في أغراض شتى) لم يطبع، و(ديوان شعر - خ) كبير، و(مجموع أغان) من تأليفه. وكان من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق. وشعره تغلب عليه جودة الصنعة، وفي بعضه رقة وحلاوة.