
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لقـد ذكـر العقيـقَ فهام وَجْداً
ولـولا الوجدُ ما ذَكَر العقيقا
فسـاقطَ منـه خاتمـةَ الـدراري
علـى العافي ونرجسَه العقيقا
غــزالٌ مـا الحريـق بوجنـتيه
بمُحْرقهـا ولـو سـكن الحريقا
عجبـــتُ بخــده نــارٌ ومــاءٌ
وذلـك منـه ما يُطفي الحريقا
فلـو لـم يجـرِ ماءُ الحُسْن منهُ
بصـحن الخَـدِّ لـم يُنبتْ شقيقا
تـودّ بـأنْ تكـون الشـمسُ أختاً
لـه والزبرقـانُ أخـاً شـقيقا
تَقــرّطَ بالســِّماك وبالثريّــا
تَمنطـقَ فاغتـدى غُصـناً وريقا
إخـالُ الـدُرَّ والشـهدَ المصـفّى
ثنايـا منـه فـي فيـه وَريقا
يكــاد لرقّـةٍ يجـري انسـجاماً
ألسـتَ تـرى لـه جسـماً رقيقا
فلو ذو التاجِ أبصر ذا المفدّى
لـودَّ بـأن يكـونَ لـه رقيقـا
فســـالمه ليُســـمعنا بفيــهِ
مقـالاً منـه أو معنـىً دقيقـا
ونخشـى أن نـرى حربـاً رحاهـا
إذا دارت تُغادرنــا دقيقــا
أحــزُّ مُفــوَّقُ الســهمين لمـا
رمـى عـن قوس حاجبه الرفيقا
وهـل أَصـمتْ من الناس الرمايا
لـه إلا الشـفيقَ أو الرفيقـا
يصــيد قلوبَنــا بفخـاخ سـحرٍ
وليــس بمُفلـتٍ منهـا وَسـِيقا
فكــم أبصـرتُ صـبّاً فـي هـواهُ
إلـى النيـران نُزجيـه وسيقا
رفيــعٌ دونـه الجـوزاءُ تبـدو
لقـد وافـى مـن الأفلاك نِيقـا
يُشـــرّد وصــلَه عنــي جهــولٌ
فلـو أهـوى ركبـتُ عليه نِيقا
عبد الله بن محمد الفرج، من عشيرة المساعرة من الدواسر.شاعر موسيقي. مولده ووفاته في الكويت. نشأ في الهند، ومهر في الموسيقى، ووضع ألحاناً تداولها عازفو الكويت والبحرين، عرفت بألحان الخليج الفارسي.له (ديوان - ط) من النظم النبطي، و(ديوان) من الشعر الفصيح. وقد أدخل على الشعر النبطي كثيراً من التجديد، فأوجد أوزاناً اقتبسها من الشعر الهندي. وكان يجيد الهندية كأحد أبنائها.