
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
غـن مـا شئت على الغصن الرطيب
يا هزار الروض يا سلوى الغريب
وأشـد صـداحا علـى الأفنـان ما
لاح نجــم أو تــوارى بـالمغيب
لحنـاك العـذب به ازداد الجوى
أي لحــن لـم يهـج قلـب كئيـب
فــادخر عنــدي يـدا مـن طـرب
ربمــا تسـليك فـي يـوم عصـيب
ربمـــا يصـــدعك الــدهر ولا
تلـق فـي الأرض سـوى ظل الكثيب
ربمــا تصــدح فـي الحقـل ولا
مـن سـميع فيـه يصـغي أو مجيب
غننــي أنشــودة الحــب فمــا
أعـذب الألحـان مـن طيـر طـروب
اشـتكي فـي الليـل بلـواي كما
يتغنى الطير في الوادي النسيب
ســل ثغـور الزهـر مـن قبلهـا
إنمـا قـد شـابهت ثغـر الحبيب
أنــا أهواهــا وأهـوى عرفهـا
وأفــــديها بـــواش ورقيـــب
كلمــا مــر شــذاها بـي بكـت
مقلــة قرحهــا فــرط النحيـب
أنـا يـا عصـفور إن ضـم الثرى
فثنـى الـذابل مـن قبل المشيب
فــــترنم وترنــــح كلمــــا
جــزت بـالروض علـى كـل قضـيب
واتــل الحـاني الـتي خلفتهـا
فـي ربيـع العمـر عونـا للأديب
واقتطــف لــي وردة كنـت بهـا
كلفا في الروض من عهدي القريب
أننــــي كنـــت أرى غرتهـــا
تحـت لحـظ صـاد حبـات القلـوب