
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أبــا حســنٍ طـال انتظـارُ عصـَابةٍ
رَجَتـكَ لمـا يُرجَـى له الماجدُ الحرُّ
وقد حان بل قد هانَ لولا المطال أن
يحـلَّ لهـم عـن وعـدك الموثَقِ الأسرُ
وقـد فـاتهم من قربكَ الأُنسُ والمنى
وحَــارَبَهُم فيـك اختيـارُكَ والـدهر
فـإن كنـتَ قـد عُوَّضـتَ عنهم بغيرِهم
فَعَوَّضـهم راحـاً يـزول بهـا الفكـرُ
فـأُنسُ الفـتى فـي الدهرِ خِلٌّ مساعدٌ
وإن فـاتَه الخِـلُّ المسـاعدُ فالخمرُ
فإمَّــا رســولٌ بالنبيــذ مُبَــادِرٌ
وإلا فلا تغضــب إذا غضــبَ الشــِّعرُ
علي بن عبد العزيز بن الحسن الجرجاني، أبو الحسن.قاض من العلماء بالأدب. كثير الرحلات. له شعر حسن. ولد بجرجان وولي قضاءها، ثم قضاء الريّ، فقضاء القضاة. وتوفي بنيسابور، وهو دون السبعين، فحمل تابوته إلى جرجان.من كتبه (الوساطة بين المتنبي وخصومه - ط)، و(تفسير القرآن)، و(تهذيب التاريخ)، و(ديوان شعر)، و(رسائل) مدونة.وكان خطه يشبه بخط ابن مقلة. وهو صاحب الأبيات التي أولها:يقولون لي فيك انقباض وإنما رأوا رجلاً عن موقف الذل أحجما