
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وكنـتُ مـتى أَشـحذ بِلفظكَ خاطِرِي
يَقُم لي على ما في النُّفوسِ دَليلُ
وأحسـن مـا قال امرؤ فيك دعوة
تلاقَــت عليهــا نيــةٌ وقَبُــولُ
وشـكر كـأن الشـَّمس تُعني بِنشرِهِ
ففــي كــلِّ أرضٍ مُخبِــرٌ ورسـولُ
يبثَّـانِ عَـرفَ العُـرفِ حتى كأنما
تـروقُ فـي يـوم الشـَّمال شـمول
وكـم لـك نُعمى لو تصدَّى لشُكرِها
لســانٌ مُعــدٌّ لاعــتراهُ نُكُــول
أكلَّـفُ نفسـي أن أقابـلَ عَفوَهـا
بجهـديِ وَهَـل يُجزيِ الكثيرَ قلِيلُ
فـإن أنـا لم اصدع بِشُكرِك إنَّنِي
وحَاشـاي مـن خُلـقِ البخيلِ بخيلُ
علي بن عبد العزيز بن الحسن الجرجاني، أبو الحسن.قاض من العلماء بالأدب. كثير الرحلات. له شعر حسن. ولد بجرجان وولي قضاءها، ثم قضاء الريّ، فقضاء القضاة. وتوفي بنيسابور، وهو دون السبعين، فحمل تابوته إلى جرجان.من كتبه (الوساطة بين المتنبي وخصومه - ط)، و(تفسير القرآن)، و(تهذيب التاريخ)، و(ديوان شعر)، و(رسائل) مدونة.وكان خطه يشبه بخط ابن مقلة. وهو صاحب الأبيات التي أولها:يقولون لي فيك انقباض وإنما رأوا رجلاً عن موقف الذل أحجما