
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أي وجـه حيـا فأحيـا النفوسا
بابتســام وكـان قبـل عبوسـا
أعـــروس تبســـمت أم عــروب
قـد سـقتنا من ثغرها خندريسا
أم صـبيح أتـى الريـاض صباحا
فتعــاطى مـع الصـباح كؤوسـا
كشــموس تبــدو بكــف بــدور
فانظروا للبدور تبدي الشموسا
هـل لهـذا وذاك وفـد التهاني
للتـداني أنـاخ عيسـا فعيسـا
أو زمـاني قد جاد لي بالأماني
وجلاهــا بكـرا عروبـا عروسـا
كعــروس قــد اجتلاهــا شـعيب
لزفــاف ابنـه المهـذب موسـى
لزفــاف حظــوظه فــي صــعود
يعتلـي الفرقـدين والبرجيسـا
لزفــاف أيــامه الغــر جلـت
قـد تجلـى الإلـه فيهـا لموسى
ليـت شعري هل من معيري جناحا
فأماشــي القطـاة والطاووسـا
وألبّـي دعـاء مـن ذبـت شـوقا
لأرى طيـــف شخصـــه محسوســا
فـي مقـام بـه ضـروب المعالي
والمعـاني قـد جنسـت تجنيسـا
فـي مقـام بـه اسـتطبت مقامي
واسـتطبت التعريـس والتغليسا
فـي مقـام أنسـت منه ارتياحا
وانشـراحا والأُنـس والتأنيسـا
طالمـا قـد هصـرت فيـه أفاني
ن فنـون كـانت لعلمـي غروسـا
يـا سـقى الله ربعه من مقام
دام بـــالعلم آهلا مأنوســـا
سـيدي أنـت من بصيته في العل
م غـدا الـدهر يضرب الناقوسا
والـذي مـن حجـاه أطلع في أف
ق المعــاني أهلّــة وشموســا
ومــن المجـد والفخـار تحلّـى
بلبـــاس فشـــرّف الملبوســا
ولانــت المصـباح دم مسـتنيرا
تجلـى مـن نور علمك الحنديسا
فلـك العلـم طـاع وانقاد حتى
قــدته طائعــا وكـان شموسـا
دم لـك اللـه مـن عليـم حكيم
قـد رمـى بالقصـور فيثغروسـا
إن يـك العلـم خبرة وابتكارا
كنـت فيـه الحكيـم بطليموسـا
أو يكـن حكمـة مـن الله تؤتى
كنـت فيـه الحكيـم رسطاليسـا
أو يكــن رقيـة وتريـاق جهـل
كنـت فيـه الحكيـم جالينوسـا
أو يكـن حليـة فقـد صرت فيه
جــوهرا خالصــا ودرا نفيسـا
أو يكـن أهلـه كما جاء فيهم
أنبيــاء فـأنت فيهـم كموسـى
وعصـاك الأعجـاز حفظـا وفهمـا
لــدروس بهـا ملكـت النفوسـا
فبهـاكم فلقـت مـن بحـر علـم
وعيــون قــد بجســت تبجيسـا
أشــهد اللــه أننــي لشـعيب
ولموســـى مقـــدس تقديســـا
وبمـا جـاء عنهما اليوم أحيى
لـي دروسـا كمـا أحلـي طروسا
فســــلام عليهمـــا وهنـــاء
وثنــاء بــه أهنـي العروسـا
وهنيئا لهــا لموســى عروسـا
وهنيئا لهــا بموســى عروسـا
وهنيئا إليــك موسـى لقـد أو
تيـت سـؤلك والمنـى يـا موسى