
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مــا للغـزال فجـل اللـه منشـيه
إذا كتمــت هـواه الـدمع يفشـيه
حـديث حسـنه فـي قلـبي لـه أثـر
عـن واقـد الوجنـات اللحظ يرويه
تـالله مـا لـي فـي هواه من جلد
وقــد ســقاني كأسـا مـن تجنيـه
هو الغزال الذي فاق الغزالة في
جمـــاله والهلال فـــي تجلّيـــه
كـأن شـامته السـودا بـوجنته ال
حمــرا غلام بـروض الـورد يجنيـه
صــباح غرتــه فــي ليــل طرتـه
يضــل مهــديه مــن حيـث يهـديه
تغــار منـه الظبـا ومـن تلفتـه
كـل الظبـا والقضـيب مـن تثنيـه
توقــد الحسـن بيـن مـاء وجنتـه
وإنمـا القلـب يصـلى مـن تلظيـه
مــاء ونــار بخـده قـد اجتمعـا
فــأعجب لضـدين قـد تجمعـا فيـه
تــزوج الشـهد مـن مـدام ريقتـه
فأنتجـا الجـوهر المنظوم في فيه
تكــاد مــن رقّـة تجـري معـاطفه
لكــن قلبــه جلمـود مـن الـتيه
مـا طرفـه غيـر سـهم راشـه كحـل
إذا رمـى القلـب منا ليس يخطيه
آه علـى نفثـات السـحر يقـذفها
جفـن فـتير ميـاه الغنـج تسـقيه
مـا رام يلحـظ مـرأى لحظـه أبدا
إلا انثنـى وسـهام الوجـد تصـميه