
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عمـرك اللـه أخـا العقل أما
خطـرت في البال آيات السّما
هــذه الــدّنيا حطـام زائل
فأطَّرِحْهـا عنـك تحو النّعما
كــلّ مـا فيهـا شـقاءٌ وأسـى
وعــــداء وضـــلال وعمـــى
وبنوهــا فـي الحمـى أفئدة
قطّــع البـؤس حشـاها ألمـا
فـترى ذلـك يشـكو الدّهر إذ
بـرّح الـدّاء بـه واسـتحكما
وتـرى هـذا يعـاني بـالهوى
لوعـة الوجـد ويبكـي عندما
فـي محيّـا المـرء عين لا ترى
جعــل اللــه ضـياها ظلمـا
ما روى التّاريخ بشراً لفتى
دام حتّـى دسّ فيـه السـّقما
بيـن مهـد المرء واللّحد على
صــفحة الأرض دمٌ يسـقي دمـا
فطـر الخلـق علـى الظّلم فلا
كانت الدّنيا فما فيها حمى
إبراهيم بن ميخائيل بن منذر بن كمال أبي راجع، من بني المعلوف المتصل نسبهم بالغساسنة: أديب لغوي، من أعضاء المجمع العلمي العربي. ولد وتعلم في قرية المحيدثة (بلبنان) وأنشأ مدرسة داخلية سنة 1910 م في (بكفيا) بلبنان، استمرت خمسة أعوام. واشتغل بتدريس العربية. ودرس الحقوق فتولى رئاسة بعض المحاكم. وانتخب نائبا عن بيروت في مجلس لبنان الني أبي سنة 1922 وظل 20 سنة. وعمل في الصحافة. وترأس جمعيات. وكان من المناضلين في سبيل العروبة.ونشر في الصحف والمجلات مقالات كثيرة.وله (كتاب المنذر - ط) في نقد أغلاط الكتاب، و (حديث نائب - ط) استعراض لسياسة البلاد من الاحتلال الفرنسي حتى سنة 1943 و (الدنيا وما فيها - ط) في موضوعات مختلفة، و (رواية - ط) في حرب طرابلس الغرب، وخمس (روايات - خ) تمثيلية، و (ديوان - ط) الجزء الاول منه. وتوفي ببيروت. (عن الأعلام للزركلي) ولد إبراهيم المنذر يوم 7/ تموز/ 1875 وفي عام 1910 أسس مدرسة laquoالبستانraquo الداخلية في laquoبكفياraquo التي استمرت خمسة أعوام، ثم أقفلها بسبب نشوب الحرب العالمية الأولى عام 1914. وتوفي يوم 25 - 8 - 1950