
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
اشـــجاك أنــك رائح لا ترجــع
وهــواك والأوطـان بعـدك بلقـع
متلفــت مــا تبتغيــ؟ متوجـع
مـا تشـتكي؟ متنصـتق مـا تسمعُ
تلـك الزغاليـل التي غادرتَها
جـف النـدي ومات عنها المرضعُ
لا الريـشُ مكتمـل ولا أوكارهـا
خضـر ولا السـجع البكـيُ يُشـَفّعُ
ولكنـت تسـفك ناظريـك ليرتووا
وتـذيب قلبك في يديك ليشبعوا
جـرس الكنيسـة لو تكلم لاشتكى
ولبـان فيـه مـذ نـأيت تصـدع
وتلفتـت فيهـا الـدمىو تساءلت
عــن باقـة فـي صـحنها تتضـوّع
مـا بهجـة الأعياد بعد كعهدها
فـي البيعـتين ولا المرتل يسجع
ألجـوزة الخضـراء بعـدك صـوحت
إلا وريقـــات تكـــاد تــودع
تقضي إلى النسمات في غدواتها
عمـا تكابـد فـي نـواك وتجـرع
للــه أنــت مغربــا ومشــرقا
تــذريك عاصــفةٌ وأخـرى تـزرَعُ
حـتى انـدفعت فكـلُ صـحر روضة
ســلمت يـداك وكـل أفـق مطلـع
وفتحـت فتـح العبقريـة تاركا
فـي مسـمع الـدنيا صـدى يترجع
تتحطــم الأقـدار سـاعة تنـبري
تتفجــر الأنــوار سـاعة تطلـع
فهنـاك أنـدلس القصـائد تسـجع
وهنـاك لبنـان المـواهب يلمـع