
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـن شـاعرٌ نسـقَ الريـاضَ ونظمـا
أكـبرتُ فيـه العبقـريَ الملهَمـا
قـالوا الربيع فقلت ما أنكرتهُ
رشــف الــدموع وردهــنّ تبسـُما
حمــل المشــاعل لا يمـر بربـوة
إلا وخضـــب بـــاللهيب وضــرما
فــإذا الأريــج ســحائب ورديـة
لبس الهزار بها الطراز المعلما
ثــم اســتقر علــى مخبـإ وردة
فشــكا وداعــب لحظــة وترنمـا
وإذا الفـراش رسـول كـل حبيبية
لحبيبهـا بـأبي الرسـول الأبكما
بيـت الحبيبـة أم وسـاوس حالم؟
أصـعدت أم هبطت على أرضي السما
إن كنــت أجهـل أرضـه وسـماءهُ
مـا كان يمنعني الهوى أن أحلما
طـالعت وجهـك والصـباح فلم أكد
أتــبين الصـبح المنـور منهمـا
تعـب الربيع من الطواف فلم يجد
بيتــا أعــز ولا مقامـاً أكرمـا
فرمـى الأكاليـل الـتي ضـفرت له
وسـعى إليـك وقـد تهلـل وانتمى
وأنـا الـذي غـذى الجمال بشعرهِ
وحنــا عليــه ســافرا وملثمـا
أنـا يـا ربيـع لا أمـن قصـائدي
لـولاك مـا طبعـت علـى فمها فما
صـغرت فهبهـا فـي اللآلـي حبـة
أو لا فهبهـا فـي الأزاهـر برعما