
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مُعلِّلَـتي بالوصـل طـال ترَقُّـبي
أَريحـي بيـأْسٍ فالرَّجـاءُ مُعـذِّبي
ولا تخـدعيني بالأمـاني فطالما
أطلـتِ ظَمـائي ثـمَّ كـدَّرتِ مَشرَبي
تريدين قطعي بالوصال، وجفوةٌ
مـع الودِّ أحظى، فاثبتي وتجنّبي
فإنَّ الجفا والهجر ليس بضائرٍ
إذا هـو أبقـى موضـعاً للتَّعَتُّبِ
عبد الله بن القاسم بن المظفر بن علي الشهرزوري، أبو محمد، المنعوت بالمرتضى.فاضل، له شعر رائق، أقام مدة ببغداد، ورحل إلى الموصل فولي فيها القضاء إلى أن توفي.من شعره القصيدة التي مطلعها:لمعت نارهم وقد عسعس الــليل ومل الحادي وحار الدليل