
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هَبَّـتْ رِيـاحُ وِصالهم سَحَرَاً
بحـدائقٍ للشـَّوق فـي قلبي
واهْتَزّ عُودُ الوصلِ من طربٍ
وتسـاقطتْ ثمـرٌ مـن الحبّ
ومضـتْ خيول الهجر شارِدةً
مَطــرودةً بعسـاكر القُـرب
وبـدتْ شموس الوصل خارقةً
بشـعاعها لسـُرادقِ الحُجْـبِ
وصـفا لنـا وقتٌ أضاءَ به
وجهُ الرِّضا عن ظُلمة العَتْبِ
وبقيـتُ مـا شـَيءٌ أُشـاهدهُ
إلاّ ظننـــتُ بــأنّه حِبّــي
عبد الله بن القاسم بن المظفر بن علي الشهرزوري، أبو محمد، المنعوت بالمرتضى.فاضل، له شعر رائق، أقام مدة ببغداد، ورحل إلى الموصل فولي فيها القضاء إلى أن توفي.من شعره القصيدة التي مطلعها:لمعت نارهم وقد عسعس الــليل ومل الحادي وحار الدليل