
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَآلُ مُزَيْقِيـاءَ وَقَـدْ تَداعَتْ
حَلائِبُهُـمْ لَنـا حَتَّـى فَرِينا
صَبَرْنا بِالسُّيُوفِ لَهُمْ وَكانَتْ
مَعاقِلُنـا بِهِـنَّ إِذا عَصِينا
وَغادَرْنـا قَرِيعَهُـمُ صـَرِيعاً
عَــوائِدُهُ سـِباعٌ يَعْتَفِينـا
رَبِيعَةُ بنُ مَقْرُومٍ، مِنْ قَبِيلَةِ ضَبَّةَ، كانَ فِي الجاهِلِيَّةِ قَدْ وَفَدَ عَلَى كِسْرَى، فسَجَنَهُ كِسرى في المشقِّرِ، وَأَسَرَتُهُ كَذلِكَ قَبِيلَةُ عَبْدِ قَيْسٍ فَخَلَّصَهُ مَسْعُودُ بنُ سالِمٍ فَمَدَحَهُ، وَيُعَدُّ رَبِيعَةُ أَحَدَ شُعَراءِ مُضَرَ فِي الجاهِلِيَّةِ وَالإِسْلامِ، وَهُوَ مِنَ شُعَراءِ المُفَضَّلِيّاتِ وَالحَماسَةِ، وَقَدْ أَسْلَمَ وَشَهِدَ القادِسِيَّةَ وَجَلولاءَ وَعاشَ مِئَةَ سَنَةٍ، وَتُوُفِّيَ بَعْدَ سَنَةِ 16 لِلهِجْرَةِ.