هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَمَـنْ لَا تَلِـدْ أَسـْمَاءُ مِـنْ آلِ عَـامِرٍ
وَكَبْشــَةُ تَكْــرَهْ أُمُّــهُ أَنْ تُبَحْثَـرا
بِأَنَّــا بَنُــو أُمَّيْـنِ أُخْتَيْـنِ خَلَّتَـا
بُيُوتَهُمــا فـي نَجْـوَةٍ فَـوْقَ أَبْهَـرا
إِذَا مَا اعْتَزَّتْ إِحْدَاهُما بِاسْمِ شَيْخِها
أَسـُفْيَا بْـنَ عَـوْفٍ أَنْعَمَـتْ أَنْ تَخَيَّرا
فَلَا يَســْتَرِثْ أَهْـلُ الفَيَاشـِلِ غَـارَتِي
أَتَتْكُـمْ عِتـاقُ الطَّيْـرِ يَحْمِلْنَ أَنْسُرا
القَتّالُ الكِلابِيُّ هُوَ عَبْدُ اللّٰهِ بنُ مُجِيبٍ المَضرحِيّ، مِنْ بَنِي كِلابِ بنِ رَبِيعَةَ، وَهُمْ مِنْ بُطُونِ قَبِيلَةِ عامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ، وَهُوَ شاعِرٌ شُجاعٌ وَمِن الفُتّاكِ فِي الإِسْلامِ، فَقَدْ لُقِّبَ بِالقَتّالِ لِتَمَرُّدِهِ وَفَتكِهِ، وَكانَتْ عَشِيرَتُهُ تُبْغِضُهُ وَلا تَمْنَعُهُ مِنْ مَكْرُوهٍ يَلْحَقُهُ لِكَثْرَةِ جِناياتِهِ، وَقَدْ حُبِسَ فِي أَيّامِ مَرْوانَ بنِ الحَكَمِ فَقَتَلَ حارسَ السِّجْنِ وَهربَ. عاشَ حَتَّى أَيّامِ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ مَرْوانَ وتُوُفِّيَ نَحْوَ عامِ 70 لِلهِجْرَةِ.
