
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عيــــــــــــــدُ الجــــــلوسِ تحيــــــةٌ مِعطـــــــــــارُ
لـــكَ غـــــــــــــردتْ فــــــي دوحِـــــــها الأطيــــــــارُ
بُوركــــــــتَ مــــــــن يـــــــومٍ عزيــــــزٍ ماجــــــــــدٍ
يَبْقَـــــــــى مَــــدَى الأيّــــــامِ وَهْـــــوَ شِعَـــــــــــــــارُ
تزهــــــــو إمــــــــــاراتُ الهُــــــــدى فـــي يومِهـــــــا
وبليلـــــــــها تتألـــــــــــــــــقُ الأقمــــــــــــــارُ
يــــا فرحــــــةَ الوطــــــــــنِ التــــي اكتملــــت بــــــهِ
حُسْنـــــــــــــاً كــــــما تتكامـــــــــــــلُ الأزهــــــــارُ
تِيهِــــــــي علـــــــى الأَيَّـــــــامِ زهـــــــواً مبهجــــــــاً
قـــــــد زانَ يومـــــــــــكِ عـــــــــزةٌ ووقـــــــــــــارُ
هــــذا هـــــو اليـــــومُ الـــــذي قــــد قادنـــــــــــــا
رجـــــــــــلٌ أمــــــــــينٌ بيننــــــــــا مختـــــــــــارُ
حامـــــــي الحــــــمى بــــــادي المــــكارمِ زايـــــــــدٌ
سمـــــحُ الخــــــليقةِ قومـــــــهُ الأبــــــــــرارُ
يســــــــعى لمجـــــــدٍ شـــــــامخٍ فـــــــي دولـــــــةٍ
فتعينــــــــــهُ فــــــــــي ســــــــــعيه الأقـــــــــدارُ
بالعلــــــــمِ يبنـــــــي بالعزيمـــــــةِ ساعيــــــــــــــاً
فـــــي كفـــــــــهِ مـــــــن بذلـــــــــــهِ آثـــــــــــارُ
والحكــــــمُ شــــــــرعُ اللــــهِ فينـــــا قــــد قضــــــــى
بِالعـــــــــــدلِ لا جَــــــــــــــوْرٌ إيثــــــــــــــــارُ
هَــــــذَا هُـــــوَ الَمَجـــــْدُ العـــــــــريقُ لدولــــــــــــةٍ
أَعْلَـــــــــى بِنَاهَـــــــــــــــا السَّــــــادَةُ الأَحْــــــــرَارُ
ولقـــــد تمنينـــــــا وحُــــــقَ لنــــــا المُنـــــــــــى
أنَّ الشِفــــــــــــــــــــاءَ لشخصِـــــــــــــــــــكُمْ زوَّارُ
حتـــــــى ســــــرى نبــــــأُ الشـــــــفاءِ مُباركـــــــــــاً
عيـــــــــــداً لــــــــــنا فيـــــهِ الشمـــــــوعُ تُنـــــارُ
قسمـــــــاً لـــــــيومٍ أنــــــتَ فيــــــــهِ عائـــــــــــدٌ
ترنــــــــو القُــــــــلوبُ وتــــــــــرقبُ الأبصــــــــــــارُ
هـــــــذي الأمــــــــاراتُ التــــــي مــــــن فضـــــــــلكُمْ
بُنِيَــــــــــتْ كَسَـــــــــــــاهَا المـــــــــجدُ والإعمــــــارُ
حتـــــــى غَــــــدَتْ بعيـــــــونِ كــــــــــلِّ مُشَاهــــــــــدٍ
جَنَّــــــــــــــــــات رَوْضٍ تَحْتَــــــــــــــهَا الأنهـــــــــارُ