
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أبــــــا مكتــــــوم هــــــذا الــــــدهر آبــــــا
وعـــــــاد مســـــــالما ونحـــــــا الصـــــــوابا
تلا مــــــــن صــــــــفحة التاريـــــــخ ســـــــطرا
فشــــــاهد مــــــا خفــــــا عنــــــه وغابــــــا
أبــــــا مكتــــــوم قــــــم فــــــانهض وعلــــــق
علــــــــى داعــــــــي عروبتنـــــــا خطابـــــــا
فـــــــــــذي أيامنـــــــــــا رجعـــــــــــت وردت
إلينـــــــا معشـــــــر العـــــــرب انســـــــيابا
وأصــــــبح ملكنــــــا فــــــي الشـــــرق صـــــرحا
دعــــــــائمه التفـــــــاهم لـــــــو أجابـــــــا
أبــــــا مكتــــــوم خــــــذ بالشــــــعب شـــــوطا
فــــــــإن وراءنــــــــا مهــــــــوى وصـــــــابا
وشــــــــيد فــــــــي ربوعــــــــك للمعــــــــالي
صــــــروحا لــــــم تــــــزل للأســــــد غابــــــا
وســـــــــير بعثـــــــــة للعلــــــــم حــــــــتى
تفــــــــوق بلادنــــــــا علمــــــــا شـــــــبابا
ودع عنـــــــــــك الـــــــــــتردد ي نهــــــــــوض
فســــــــلم الـــــــدهر اســـــــرعه انقلابـــــــا
وخــــــذ منــــــه الوثــــــائق فــــــي فعــــــال
تــــــــرد ســـــــخيمة الصـــــــدر انســـــــحابا
فمــــــذ بزغــــــت نجــــــوم الســــــعد فينـــــا
بمولــــــــدك الســـــــعيد فلـــــــن نهابـــــــا
رســــــمت لنــــــا علــــــى الآمــــــال رســــــما
فمــــــا زلنــــــا نعــــــوم بـــــه الســـــحابا
لمســــــــنا مــــــــن مخائلـــــــك المعـــــــالي
وشــــــــمنا بيـــــــن بارقـــــــك الصـــــــوابا
فــي المغفــور لــه هلال بـن حمـد المعـولي رحمـه اللـه
والي شناص ومن أهل العلم والأدب والفضل رحمه الله تعالى.
زمـــــان جـــــرت فـــــي كـــــل حيــــن عجــــائبه
وجـــــــرت علينـــــــا الموبقــــــات مصــــــائبه
فأصــــــبح يــــــردي ســــــيدا بعــــــد ســــــيد
حلاحــــــل مــــــن قــــــوم كــــــرام مناســـــبه
نرجــــــي بــــــه كشـــــف الرزايـــــا ونجتـــــدي
بمغــــــــدودق تنهـــــــل ســـــــحا ســـــــحائبه
منــــــص علــــــى العليــــــا مجـــــد لكســـــبها
يزاحــــــم فـــــي كســـــب الفضـــــائل جـــــانبه
أقــــام لنــــا العــــدل الــــذي غــــاض بعــــدما
نضــــــــاه كإفرنـــــــد شـــــــحاذ مضـــــــاربه
لحــــا اللــــه دهــــرا شــــتت الشــــمل بيننــــا
فـــــــأقوت مغـــــــانيه وجفـــــــت محـــــــالبه
وغــــــــاب هلال كنــــــــت ارجـــــــو بقـــــــاءه
فأضـــــــحت ليـــــــاليه ونـــــــارت مغــــــاربه
وأشـــــرق مـــــن ذكـــــراه أفــــق كمــــا خفــــي
بجثمــــــــانه علـــــــم وديـــــــن يصـــــــاحبه
ولكــــــن رضــــــاء بالقضـــــاء الـــــذي مضـــــى
وعلمــــــا بـــــأن النقـــــص عمـــــت مـــــواكبه
فكـــــــم فاضــــــل أضــــــحى يقلــــــب كفــــــه
ودون الـــــــذي يهــــــواه دنيــــــا تغــــــالبه
إذا هـــــم بـــــالأمر الـــــذي يســـــعد الـــــورى
ورام وصــــــولا لـــــم ينـــــل مـــــا يناســـــبه
ومنـــــن عـــــادة الأيـــــام أن تـــــورث المنــــى
جهــــــــولا وتـــــــردي بـــــــالكريم مـــــــآربه
فيــــا لبنــــي قـــومي بـــذا الصـــقع هـــل يكـــن
خليفـــــــة والينـــــــا مـــــــثيلا يقـــــــاربه
يبـــــادر فـــــي الإصــــلاح فينــــا ولــــم يــــزل
مجــــــدا علــــــى خيــــــر غـــــزار عـــــواقبه
فرحمــــــــة ربـــــــي بالعشـــــــي وبالضـــــــحى
تبـــــــاري شـــــــهيدا عاليـــــــات مراتبــــــه
محمد بن أحمد بن حسن الخزرجي: الشيخ الوزير: (وزير العدل والأوقاف في الإمارات) من طليعة شعراء الأمارات في الستينات من القرن المنصرم، من بني زريق الخزرجية (خزرج الأوس) (1) ولد في قرية الجادي التابعة لسلطنة عمان، ثم انتقلت أسرته إلى دبي، فسكنوا منطقة الرأس في ديرة دبي (2) وولي جده الشيخ حسن الخزرجي منصب القضاء في دبي، ولما مات عام 1925 خلفه في منصبه والده احمد فاستمر قاضيا 47 سنة وتولى هو القضاء في أبوظبي عام 1959 في حياة أبيه، ثم سُمِّي وزيرا للعدل والأوقاف حتى وفاته يوم 27 جمادى الأولى 1427هـ الموافق: 24 حزيران 2006م.له مؤلفات منها: (القول البديع في الرد على القائلين بالتبديع) و(وسيلة العلاج لآلام الزواج) و(لفتاوى الخزرجية), و(كلمات لها تاريخ) ومذكرات نشرت بعنوان (سيرة وأحداث).وديوانا شعر: نبطي وفصيح,(1) انظر تفصيل ذلك في صفحة القصيدة:فإن زُرَيقا من بني الحارث الذي لهــم فــي عمـان مـوكب وجلال(2) وقد تغنى بذلك في ثلاث قصائد من شعره، منها قصيدة بعنوان (في وطني) وفيها قوله:علـى الرأس مني في ربوع أحبهابـديرة ميثـاق شـجته الشـواجنلقـد قمصـتني منـه أمـي ترابهوبيــن ذراه مـوئلي والمسـاكنســليلة قـوم يـؤثرون بفضـلهموجـارهم فيهـم علـى العز قاطنفلاسـية مـن محتـد طـاب أصـلهافعـال ذويهـا في الزمان محاسنأولئك أخــوالي وركنـي وعـدتيإذا جـد بـي حـال وضاقت معاطنانظر صفحة هذه القصيدة وفيها ذكر القصيدتين البائية واللامية في التشوق إلى الرأس والديرة