
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
طارشـي إرحل جِدا «سالمْ»
بالكتـــاب وبالتحيــاتِ
طـالعه مـن كان لي والِم
بـالردود وهـاتْ لي واتي
طِحـت قل له في بَخَت ظالم
باخِــلٍ مِتْمَــرّد وعــاتي
طـــاغيٍ دِبّ دْهَــره وارِم
بــار بــي مـن دون زَلاّتِ
طَلْبِتَـه عَسـْره وبـي عالم
بــاطني عنــده وخِصـّاتي
طـالبٍ روحـي مـن العالم
بآيعَـــذِّبْها بالاشـــتاتِ
طـال بي هَيْره وانا كاتِم
باسـْتِتِر عـن قـول شـَمّاتِ
طـايع لـي يوم انا هايم
بــه وياخِــذْني بْرافـاتِ
طـارِيَه عنـدي وانا قايم
بالوفـا من طيبتي وذاتي
طـوِفِتَه بـي لو أنا نايم
بآتزيــح هْمــوم عِلاتــي
طَــر قلـبي كيـف يِتْلايـم
بالـدوا يوم اللحم هاتي
طَبّنـي فـي بيـر مِتْهـايم
بــارعٍ جاسـي ولا يْحـاتي
طَلْبِـتي وابْكيه انا دايم
بالـــدموع المســـتِهلاّتِ
طـابعٍ «سـَعّود» بالخـاتم
بِمْهَــرٍ مــا لـه وِبِيّـاتِ
طــــاردٍ عَلّـــوه ومْلازِم
بغـض لـه واسـقاه ليعاتِ
طفلـ، خَـدّه أبْيَـض وناعم
بـاذكره مـن خلـف لبياتٍ
طـال عمـره إن قضـى لازم
«بــوغْنيم» لْيَـه بهِمّـاتِ
طـول عمري ما أبا مْنادِم
بالشـكاوي فـي العضـيلاتِ
طِلّ في القاموس، والفاهم
بــه يحصــّل كـل غايـاتِ
طيـر طـاير والدجا فاحم
بالرّفـل وارفي له ابْخاتِ
هو الشاعر محمد بن ثاني بن زنيد ولد في دبي عام ١٨٨٨م شاعر من شعراء الصف الأول بالإمارات، وولد في عائلة أدبية تنظم الشعر، فوالده ثاني بن زنيد كان شاعراً معروفاً في عصره، كذلك والدته لطيفة بنت عبيد التي كان لها الكثير من القصائد في وقتها. وهناك أيضاً عمه ماجد بن زنيد الذي قرض الشعر أيضاً، أما شاعرنا محمد فقد كان الوحيد الذي قرض الشعر بين إخوانه الثلاثة وهم عبيد وجمعة وخليفة.وهو من الشعراء الذين تأثر شعرهم ببيئتهم المحلية، فكان الشاعر ابن بيئته بحق، وصبغت هذه البيئة أشعاره ولامست كل حرف فيها وكان لها بصماتها الواضحة لكل متفحص وقارئ لشعره وكتاباته.وقد لحق شاعرنا عصر النهضة بدولة الإمارات وبزوغ فجر دولة الاتحاد، وظهور النفط فيها ورأى النهضة العظيمة التي تحققت لشعبها وظهر ذلك جلياً في أشعاره التي عبر فيها عن كل ذلك بعد أن عاش شظف العيش، حيث شارك في كل المناسبات السياسية والاجتماعية التي عاشها وكان صاحب صوت مسموع.وعاصر الكثيرين من الشعراء المخضرمين من شعراء عصره وبادلهم المساجلات الشعرية حيث أصبح علماً من أعلام الشعر النبطي في الإمارات حيث كانت قصائده على كل لسان لجمالها وقوتها