
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حَبَّـذا الرِقَّـةُ داراً وَبَلَـد
بَلَــدٌ ســاكِنُهُ مِمَّـن تَـوَد
مـا رَأَينـا بَلـدَةً تَعدِلُها
لا وَلا أَخبَرَنـا عَنهـا أَحَـد
إِنَّهـــا بَرِّيَّـــةٌ بَحرِيَّــةٌ
سورُها بَحرٌ وَسورٌ في الجدَد
تُسـمَعُ الصُلصُلُ في أَشجارِها
هُدهُـدَ البَـرِّ وَمُكّـاءً غَـرِد
لَـم تُضـَمَّن بَلـدَةٌ ما ضُمّنَت
مِـن جَمـالَ فـي قُرَيشٍ وَأَسَد
ربيعة بن ثابت بن لجأ بن العيذار الأسدي الرقي. شاعر غزل مقدم، كان ضريراً، بلقب بالغاوي، عاصر المهدي العباسي ومدحه بعدة قصائد. وكان الرشيد يأنس به وله معه ملَح كثيرة. ولد ونشأ في الرقة (على نهر الفرات في سورية). وهو من المكثرين المجيدين وإنما أجمل ذكره وأسقطه عن طبقته بعده عن العراق وتركه خدمة الخلفاء ومخالطة الشعراء. ومع ذلك ما عدم مفضلاً ومقدماً له. قال ابن المعتز: كان ربيعة أشعر غزلاً من أبي نواس.وفي ترجمة يزيد بن حاتم المهلبي في quotوفيات الأعيانquot لابن خلكان: