
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أمامــك فــانظر أيَّ نهجيـك تَنْهـجُ
طريقــان شــتى مســتقيمٌ وأعــوجُ
ألا أيُّهــذا النــاس طـال ضـريرُكُم
بـآل رسول الله فاخشوا أو ارْتجوا
أكُــــلَّ أَوانٍ للنــــبي محمــــدٍ
قتيـــلٌ زكـــيٌ بالــدماء مُضــرَّجُ
تــبيعون فيــه الـدينَ شـرَّ أئِمَّـةٍ
فللـه ديـنُ اللـه قـد كـاد يَمْـرَجُ
لقــد ألحجـوكم فـي حبـائل فتنـة
ولَلْملحِجُــوكُم فـي الحبـائل ألْحَـجُ
بني المصطفى كم يأكل الناس شِلْوَكُم
لِبَلْـــواكُمُ عمّـــا قليــل مُفَــرَّجُ
أمـــا فيهـــمُ راعٍ لحــق نــبيه
ولا خـــائفٌ مـــن ربـــه يتحــرجُ
لقـد عَمَهُـوا مـا أنـزل الله فيكُمُ
كــأنّ كتــاب اللـه فيهـم مُمَجْمَـجُ
ألا خـاب مـن أنسـاه منكـم نصـيبَهُ
متــاعٌ مـن الـدنيا قليـلٌ وزِبـرجُ
أبعــدَ المكنَّـى بالحسـين شـهيدكم
تُضــيء مصــابيحُ الســماء فَتُسـْرَجُ
شـَوىً مـا أصـابت أسهمُ الدهر بعده
هـوى مـن هوى أو مات بالرمل بَحرَجُ
لنــا وعلينــا لا عليــه ولا لــه
تُسَحْســِحُ أســرابُ الــدموع وتَنْشـِجُ
وكيــف نُبكِّــي فــائزاً عنـد ربـه
لـه فـي جنـان الخلـد عيـشٌ مُخَرْفجُ
وقـد نـال فـي الدنيا سناءً وصِيتةً
وقــام مقامــاً لــم يَقُمْـهُ مُزَلَّـجُ
فــإن لا يكــن حيّـاً لـدينا فـإنه
لـدى اللَـه حـيٌّ فـي الجنـان مزوَّجُ
وكنَّـــا نرجِّيـــه لكشــف عَمايــة
بأمثــــاله أمثالُهـــا تتبلَّـــجُ
فسـاهَمَنَا ذو العـرش فـي ابن نَبيِّه
ففــاز بــه واللـه أعلـى وأفلـجُ
مضـى ومضـى الفُـرَّاط مـن أهل بيته
يــؤُمُّ بهــم وِرْدَ المنيــة منهــجُ
فأصــبحتُ لا هــم أبْسـَؤُوني بـذكره
كمـا قـال قبلـي فـي البُسُوء مُؤَرِّجُ
ولا هـــو نســَّاني أســايَ عليهــمُ
بلـى هـاجه والشـجوُ للشـجو أَهْيـجُ
أبيــتُ إذا نــام الخَلــيُّ كأنمـا
تَبطَّـــنَ أجفــاني ســَيَالٌ وعَوْســَجُ
أيحيـى العلا لهفـي لـذكراك لهفـةً
يباشــر مَكْواهــا الفـؤادَ فيَنْضـجُ
أحيــن تَراءتــك العيــونُ جِلاءهـا
وإقــذاءَها أضــحتْ مَرَاثيـك تُنسـَجُ
بنفسـي وإن فـات الفداءُ بك الردى
محاســـنُك اللائي تُمَـــحُّ فَتُنهَـــجُ
لمــن تَســْتجِدُّ الأرضُ بعــدك زينـةً
فتصـــبحَ فــي أثوابهــا تتــبرَّجُ
ســــلامٌ وريحـــانٌ ورَوحٌ ورحمـــةٌ
عليــك وممــدودٌ مـن الظـلِّ سَجْسـَجُ
ولا بـرح القـاعُ الـذي أنـت جـارُهُ
يَــرِفُّ عليــه الأقحــوان المُفلَّــجُ
ويـــا أســـفي ألّا تَـــرُدَّ تحيــةً
ســوى أَرَجٍ مــن طيـب رَمْسـك يَـأرجُ
ألا إنمــا نــاح الحمـائمُ بعـدما
ثَــوَيْتَ وكــانت قبــل ذلـك تَهْـزَجُ
أذمُّ إليـــك العيــنَ إن دموعهــا
تَــداعَى بنـار الحـزن حيـن تَوهّـجُ
وأحمـدُها لـو كفكفـتْ مـن غُروبهـا
عليــك وخَلَّــتْ لاعـجَ الحـزن يلْعَـجُ
وليـس البكـا أن تسفح العينُ إنما
أحــرُّ البكـاءينِ البكـاءُ الموَلَّـجُ
أتُمتِعُنــي عينــي عليــك بدمعــة
وأنــت لأذيــال الرَّوامــس مُــدْرَجُ
فـإني إلـى أن يـدفن القلـبُ داءه
لِيَقْتُلَنِــي الــداءُ الـدفين لأَحـوجُ
عفــاءٌ علــى دارٍ ظعنــتَ لغيرهـا
فليـــس بهــا للصــالحين مُعَــرَّجُ
ألا أيهـــا المستبشــرون بيــومه
أظلـــت عليكـــم غُمَّــةٌ لا تفــرَّجُ
أكلُّكُـــمُ أمســى اطمــأن مِهــادُه
بـأنّ رسـول اللـه فـي القبر مُزْعَجُ
فلا تشـمتوا وليخسـإ المـرءُ منكُـمُ
بـوجهٍ كـأَنَّ اللـون منـه اليَرَنْـدَجُ
فلــو شـهد الهيجـا بقلـبِ أبيكُـمُ
غـداةَ التقى الجمعان والخيلُ تَمْعَجُ
لأَعطـى يـد العـاني أو ارمدَّ هارِباً
كمـا ارْمَـدَّ بالقاع الظليمُ المهيَّجُ
ولكنــه مــا زال يغشــى بنحــره
شَبا الحرب حتى قال ذو الجهل أهوجُ
وحاشــا لـه مـن تِلْكُـمُ غيـرَ أنـه
أبَـى خطَّـةَ الأمـر الـتي هـي أسـمجُ
وأيــن بــه عـن ذاك لا أيـن إنـه
إليــه بِعِرْقَيْــهِ الزَّكييــن مُحْـرَجُ
كــأني بـه كـالليث يحمـي عرينَـه
وأشـــبالَه لا يزدهيــه المُهَجْهِــجُ
يَكــرُّ علــى أعــدائه كــرَّ ثـائرٍ
ويطعنهــــم ســـُلْكَى ولا يتخلَّـــجُ
كــدأْب عَلــيٍّ فـي المـواطن قبلـه
أبـي حسـنٍ والغصـن مـن حيـث يخرجُ
كـــأني أراه والرمـــاح تَنوشــُهُ
شــوارعَ كالأشــطان تُــدْلَى وتُخْلَـجُ
كــأني أراه إذ هــوى عـن جـواده
وعُفِّــر بــالتُّرْبِ الجـبينُ المشـجَّجُ
فحُـبَّ بـه جسـماً إلـى الأرض إذ هوى
وحُـبَّ بـه روحـاً إلـى اللـه تعـرجُ
أأرديتُــم يحيـى ولـم يُطْـو أيْطَـلٌ
طِـراداً ولـم يُـدبْر من الخيل مَنْسِجُ
تـأتَّتْ لكـم فيـه مُنَـى السوء هَيْنَةً
وذاك لكــم بــالغيِّ أغـرى وألهـجُ
تُمَــدُّون فــي طغيــانكم وضــلالكم
ويُســْتدرَج المغـرور منكـم فُيُـدْرَجُ
أَجِنُّـوا بنـي العبـاس مـن شـَنآنكم
وأوْكُوا على ما في العِيابِ وأشْرِجوا
وخلُّــوا ولاةَ السـوء منكـم وغيَّهـم
فـأحْرِ بهـمْ أن يغرقـوا حيث لجَّجوا
نَظَـارِ لكـم أنْ يَرجـع الحـقَّ راجـعٌ
إلـى أهلـه يوماً فتشجُوا كما شجوا
علــى حيــن لا عُــذْرى لمُعتـذريكُمُ
ولا لكُــمُ مــن حُجــة اللـه مخـرجُ
فلا تُلْقِحُــوا الآن الضـغائن بينكـم
وبينهُـــم إنَّ اللواقـــح تُنْتـــجُ
غُرِرتـــم إذا صـــدَّقْتُمُ أن حالــة
تـدوم لكـم والـدهر لونـان أخْـرَجُ
لعـل لهـم فـي مُنْطوِي الغيب ثائراً
سيسـمو لكم والصبحُ في الليل مُولَجُ
بمَجــرٍ تضــيق الأرضُ مــن زفَراتـه
لــه زَجَــلٌ ينفـي الوحـوشَ وهَزْمَـجُ
إذا شــيمَ بالأبصــار أبـرقَ بيضـُهُ
بـــوارقَ لا يَســـْطِيعُهُنَّ المُحمِّـــجُ
تُوامضــه شــمسُ الضــحى فكأنمــا
يُــرَى البحـرُ فـي أعراضـه يتمـوَّجُ
لــه وَقْــدةٌ بيـن السـماء وبَيْنَـهُ
تُلِـمُّ بهـا الطيـرُ العَـوافي فتُهرَجُ
إذا كُـرَّ فـي أعراضـه الطرفُ أعرضت
حِـراجٌ تحـارُ العيـنُ فيهـا فتحْـرَجُ
يؤيـــده ركنــان ثَبْتــان رَجْلُــهُ
وخيــلٌ كأَرســال الجــراد وأَوْثَـجُ
عليهــا رجــال كــالليوث بسـالةً
بأمثالهــا يُثْنَــى الأبــيُّ فَيُعْنَـجُ
تـدانوا فمـا للنقـع فيهـم خصاصة
تُنَفِّســه عــن خيلهــم حيـن تُرْهـجُ
فلــو حصــبتْهم بالفضــاء سـحابةٌ
لَظـــلَّ عليهــم حصــبُها يتــدحرجُ
كــأَن الزِّجَــاجَ اللَّهـذمياتِ فيهـمُ
فَتِيــلٌ بــأطراف الرُّدْينِــيِّ مُسـْرجُ
يـــودُّ الـــذي لاَقــوْهُ أن ســلاحه
هنالـــك خَلْخَــالٌ عليــه ودُمْلُــجُ
فيــدركُ ثـأرَ اللـه أنصـارُ دينـه
وللــــه أوْسٌ آخــــرون وخـــزْرجُ
ويقضـي إمـام الحـق فيكـم قضـاءَهُ
تمامــاً ومـا كـلُّ الحوامـل تُخْـدَجُ
وتظعــن خـوفَ السـَّبي بعـد إقامـة
ظَعــائنُ لــم يُضـرب عليهـنَّ هـودجُ
وقــد كـان فـي يحيـى مُـذَمِّرُ خطّـةٍ
وناتجهــا لــو كـان للأمـر مَنْتَـجُ
هنـــالكُمُ يشــقَى تَبَيُّــغُ جهلكــم
إذا ظلــت الأعنـاقُ بالسـيف تُـودَجُ
محضـــْتكُم نصــحي وإنِّــيَ بعــدها
لأعنِـــقُ فيمــا ســاءكم وأُهَمْلِــجُ
مَـهٍ لا تعـادَوا غِـرّةَ البغـي بينكم
كمـا يتعـادى شـعلةَ النـار عَرْفـجُ
أفـي الحـقِّ أن يُمسوا خِماصاً وأنتُمُ
يكـــاد أخـــوكُم بِطنــةً يتبعَّــجُ
تَمَشــُّون مختــالين فــي حُجراتِكـم
ثقــالَ الخُطــا أكفـالُكم تـترجرجُ
وليــدُهُم بــادي الطَّـوى ووليـدُكم
مــن الريـف ريَّـانُ العظـام خَدَلَّـجُ
تــذودونهم عــن حوضـهم بسـيوفكم
ويَشـــْرع فيــه أَرتبيــلُ وَأَيْــدُجُ
فقـد ألجمتهـم خِيفـةُ القتـل عنكُمُ
وبـالقوم حـاجٌ فـي الحيـازم حُـوَّجُ
بنفســي الأُلَــى كظَّتهُــم حسـراتُكم
فقـد عَلِـزُوا قبـل الممات وحَشرجوا
ولـم تقنعـوا حتى استثارت قُبُورَهم
كِلاَبُكُـــمُ منهـــا بهيــم ودَيْــزجُ
وعيَّرتمــوهم بالســَّواد ولـم يـزل
مــن العَـرَب الأمحـاض أخضـرُ أدعـجُ
ولكنكـــم زرق يزيـــن وجـــوهَكم
بنـي الـرُّوم ألـوانٌ من الرُّوم نُعَّجُ
لئن لــم تكـن بالهاشـميين عاهـةٌ
لمــا شـَكْلُكُم تـالله إلا المُعلْهـجُ
بآيــةِ ألا يــبرحَ المــرءُ منكُــمُ
يُكَــبُّ علــى حُــرِّ الجـبين فيُعفَـجُ
يــبيت إذا الصــهباءُ رَوَّتْ مُشاشـَه
يُســاوِره علــجٌ مـن الـروم أعلـجُ
فيطعنــه فــي سـَبَّة السـوء طعنـةً
يقــوم لهــا مــن تحتــه يتفحَّـجُ
لـذاك بنـي العبـاس يصـبر مثلُكُـم
ويصــبر للمــوت الكمــيُّ المدجَّـجُ
فهـــل عاهــةٌ إلا كهــذي وإنكــم
لأَكــذبُ مســؤول عــن الحـق يَنهـجُ
فلا تجلســوا وسـط المجـالس حُسـَّراً
ولا تركبـــوا إلا ركـــائِبَ تُحْــدَجُ
أبـى اللـه إلا أن يَطيبوا وتخبثوا
وأن يسـبقوا بالصـالحات وتُفْلَجُـوا
وإن كنتُــمُ منهــم وكــان أبـوكُمُ
أبـاهم فـإن الصـّفْو بـالرَّنق يُمزَجُ
أرونـي امـرءاً منهـم يُـزَنّ بأُبْنَـةٍ
ولا تنطقـوا البهتـان فـالحق أبلجُ
لعمـري لقد أغرى القلوبَ ابنُ طاهر
ببغضـائكم مـا دامـت الريـحُ تَنْأَجُ
ســعى لكُــمُ مَســعاةَ سـوء ذميمـةً
سـعى مثلَهـا مسـتكره الرِّجْـلِ أعرجُ
فلـن تعـدموا مـا حنَّت النيَّب فتنةً
تُحــشُّ كمــا حُـشَّ الحريـقُ المؤجَّـجُ
وقــد بـدأت لـو تَزْجُـرُونَ بَرِيْحَهـا
بوائجُهـــا مــن كــلِّ أوبٍ تبــوَّجُ
بنــي مصــعب مــا للنـبي وأهلـه
عـدوُّ سـواكم أفْصـِحوا أو فلَجْلِجُـوا
دمـــاءُ بنــي عبَّاســكم وعَلِيِّهــمْ
لكـم كـدماء الـترك والـروم تُهْرَجُ
يلـي سـفكَها العورانُ والعرجُ منكُم
وغوغـــاؤكم جهلاً بـــذلك تَبْهَـــجُ
ومــا بكُـم أن تنصـروا أوليـاءَكم
ولكــنْ هَنـاتٌ فـي القلـوب تَنجنَـجُ
ولـو أمْكَنَتكُـمْ فـي الفريقينِ فرصةٌ
لقــد بُيِّنَـتْ أشـياءُ تلـوَى وتُحْنَـجُ
إذن لاســتقدتم منهمـا وِتْـر فـارسٍ
وإن وَلَّيـــاكم فالوشــائجُ أوشــجُ
أبـى أن تُحِبُّـوهُم يـدَ الدهرِ ذكرُكُم
ليـــاليَ لا ينفــكُّ منكــم متــوَّجُ
وإنــي علـى الإسـلام منكـم لَخـائفٌ
بــوائقَ شــتّى بابُهــا الآن مُرتَـجُ
وفي الحزم أن يستدرِك الناسُ أمركم
وحبلُهُــمُ مســتحكِمُ العقْــدِ مدْمَـجُ
نَظَــارِ فــإن اللــه طـالبُ وتـره
بنـي مصـعبٍ لـن يسـبق اللـهَ مُدْلِجُ
لعــلَّ قلوبـاً قـد أطلتـم غليلهـا
ســتظفر منكــم بالشــفاء فتُثلـجُ
علي بن العباس بن جريج أو جورجيس، الرومي. شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي، رومي الأصل، كان جده من موالي بني العباس. ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً قيل: دس له السمَّ القاسم بن عبيد الله -وزير المعتضد- وكان ابن الرومي قد هجاه. قال المرزباني: لا أعلم أنه مدح أحداً من رئيس أو مرؤوس إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلّت فائدته من قول الشعر وتحاماه الرؤساء وكان سبباً لوفاته. وقال أيضاً: وأخطأ محمد بن داود فيما رواه لمثقال (الوسطي) من أشعار ابن الرومي التي ليس في طاقة مثقال ولا أحد من شعراء زمانه أن يقول مثلها إلا ابن الرومي. وكان القاضي الفاضل قد أمر ابن سناء الملك باختيار شعر ابن الرومي، فاعتذر عن ذلك بقوله: (وأما ما أمر به في شعر ابن الرومي فما المملوك من أهل اختياره، ولا من الغواصين الذين يستخرجون الدر من بحاره، لأن بحاره زخارة، وأسوده زآرة، ومعدن تبره مردوم بالحجارة، وعلى كل عقيلة منه ألف نقاب بل ألف ستارة. يطمع ويؤيس ويوحش ويؤنس، وينير ويظلم، ويصبح ويعتم شذره وبعره، ودره وآجره، وقبلة تجانبها السبة، وصرة بجوارها قحبة، ووردة قد حف بها الشوك، وبراعة قد غطى عليها النوك. لا يصل الاختيار إلى الرطبة حتى يخرج بالسلى، ولا يقول عاشقها: هذه الملح قد أقبلت حتى يرى الحسن قد تولى. فما المملوك من جهابذته، وكيف وقد تفلس فيه الوزير، ولا من صيارفته ونقاده. ولو اختاره جرير لأعياه تمييز الخيش من الوشي والوبر من الحرير). وفي وفاته خلاف بين عام 283 و284 و296 و297