
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نَضـَّرَ اللَـهُ أَعظُمـاً دَفَنوهـا
بِسِجِســتانَ طَلحَــةِ الطَلَحـاتِ
كـانَ لا يَحـرِمُ الخَليلَ وَلا يَع
تَـلُّ بِالبُخـلِ طَيِّـبَ العَـذِراتِ
سـَبِطَ الكَـفِّ بِالنَوالِ إِذا ما
كانَ جودُ البَخيلِ حُسنَ العِداتِ
وَلَــدَتهُ نِسـاءُ آلِ أَبـي طَـل
حَـةَ أَكـرِم بِهِـنَّ مِـن أُمَّهـاتِ
يَهَـبُ البُختَ وَالنَجائِبَ وَالقَي
نَةَ تَمشي في الرَيطِ وَالحِبَراتِ
وَيَفُـكُّ الأَسـيرَ في جيدِهِ الغُل
لُ قَـد اِودَت بِـهِ أَكُفُّ العُداةِ
فَلَعَمروُ الَّذي اِجتَباكَ لَقَد كُن
تَ رَحيـبَ الفِناءِ سَهلَ المَباةِ
ذا ضـَريرٍ عَلـى العَدُوِّ مُشيحاً
حيـنَ يَعيا الكَريمُ بِالنَقِماتِ
لَعَـنَ اللَـهُ مَـن نَعاكَ إِلَينا
إِذ لَقينـا هُبَيـرَةَ بـنُ فُراتِ
ظَـلَّ لـي عِنـدَ ذاكَ يَومٌ طَويلٌ
غـائِبُ الصـَبرِ شاهِدُ الحَسَراتِ
فَسـَيَبكيكَ بِـالعِراقَينِ أَهلـي
وَبِثِنـيِ الأَجـزاعِ مِـن عَرَفـاتِ
لَــم أَجِـد بَعـدَكَ الأَخِلّاءَ إِلّا
كَثِمــــادٍ مَنزوحَــــةٍ وَقِلاتِ
غَيـرَ أَنّـي رَجَوتُ أَولادَكَ البي
ضَ لِكَـي يَخلُفـوكَ بَعدَ المَماتِ
فَوَجَـدنا الَّذي رَجَونا وَكانوا
خَلَفِيِّيــنَ طَيِّــبي الحُجُــزاتِ
لا يَمُنّـونَ أَن يَكـونَ لَهُـم فَض
لٌ وَيَبنـونَ صـالِحَ المَـأثُراتِ
وَلَقَـد تَنبُتُ الأَرومَةُ في المَج
دِ وَتَنمـي العُروقُ بِالثابِتاتِ
عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك، من بني عامر بن لؤي، ابن قيس الرقيات.شاعر قريش في العصر الأموي. كان مقيماً في المدينة.خرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان، ثم انصرف إلى الكوفة بعد مقتل ابني الزبير (مصعب وعبد الله) فأقام سنة وقصد الشام فلجأ إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فسأل عبد الملك في أمره، فأمّنه، فأقام إلى أن توفي.أكثر شعره الغزل والنسيب، وله مدح وفخر. ولقب بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نسوة، اسم كل واحدة منهن رقية