
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مَــن عَـذيري مِمَّـن يَضـَنُّ بِمَبـذو
لٍ لِغَيــري عَلَــيَّ يَـومَ الطَـوافِ
أَحوَرِ العَينِ فائِقِ الحُسنِ حُلوِ ال
قَـــولِ مُــرِّ الفَعــالِ ذي إِخلافِ
يَعِــدُ الوَعـدَ ثُـمَّ يُلفـى بَخيلاً
كــاذِبَ الوَعـدِ وَأيُـهُ غَيـرُ وافِ
إِنَّ فـي اليَـأسِ فَاِعلَمي أُمَّ عَمروٍ
راحَــةً وَالبَيــانُ لِلمَـرءِ شـافِ
أَنجِــزي لـي الَّـذي وَعَـدتِ وَإِلّا
فَـــأذَنيني بِرِحلَــةٍ وَاِنصــِرافِ
طـالَ حَبسـي لَـدَيكِ فـي غَيرِ نَيلٍ
يُرتَجــى مِنـكِ يـا اِبنَـةَ الأَحلافِ
لا أَرى مــا وَعَــدتِني أُمَّ عَمـروٍ
كائِنـاً مـا مَشـى عَلى الأَرضِ حافِ
أَنــتِ تَيَّمتِنــي وَأَقصـَدتِ قَلـبي
مِنـكِ يـا نُعمُ بِالعَذابِ الصَوافي
يَعلَــمُ اللَــهُ أَنَّ حُبَّــكِ مِنّــي
فـي سـَوادِ الفُـؤادِ وَسطَ الشِغافِ
إِن تَجـودي أَو تَبخَلـي أُمَّ عَمـروٍ
حَبَّــذا أَنــتِ مِـن حَـبيبٍ مُصـافِ
فَتَعَــدَّ الغَـداةَ عَـن ذِكـرِ نُعـمٍ
بِبَنــي هاشــِمِ بـنِ عَبـدِ مَنـافِ
كَــم تَجَشــَّمتُ مِـن مَهـامِهِ قَفـرٍ
نــازِحٍ غَــولُهُ بَعيــدِ المَسـافِ
بِـــذَمولٍ عَيرانَـــةٍ ذاتِ لَــوثٍ
عَنتَريــــسٍ شــــِمِلَّةٍ مِقـــذافِ
عَنتَريـسٍ تَنفـي اللُغامَ بِمِثلِ ال
ســِبتِ هَوجـاءَ كَـالجُلالِ الخُفـافِ
لِلِقـاءِ اِبـنِ جَعفَـرٍ ذي الجَناحَي
نِ الكَريـمِ النِصـابِ فـي الأَسـلافِ
واضـِحِ الخَـدِّ كامِلِ العَقلِ وَالدي
نِ نَقِــيِّ الثِيـابِ غَمـرِ العِطـافِ
ثـابِتِ البَيـتِ في الأَرومَةِ وَالمَج
دِ رَحيـــبِ البِنـــاءِ لِلأَضــيافِ
سـَبِطِ الكَـفِّ وَالبَنـانِ عَلى السا
ئِلِ جَـزلِ العَطـاءِ مَـأوى الضِعافِ
حَـلَّ فـي الجَـوهَرِ المُهَذَّبِ مِن ها
شـِمَ أَهـلِ النَـدى وَأَهـلِ العَفافِ
عـودُهُ فـي الكِـرامِ عـودُ نُضـارٍ
لا كَعيـــــدانِ خِـــــروَعٍ وَخِلافِ
يَهَــبُ الخَيـلَ وَالـوَلائِدَ وَالبُـخ
تَ بِأَجلالِهـــا مَـــعَ الأَخفـــافِ
ذاكَ عَبـدُ الإِلَهِ ذو الجودِ وَالفَض
لِ وَذو المَكرُمـــاتِ وَالإِســـعافِ
مـا بَقـا فـي البِلادِ عـودٌ نَضيرٌ
فــي أَراكٍ أَو فــي سـَلامٍ وَغـافِ
عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك، من بني عامر بن لؤي، ابن قيس الرقيات.شاعر قريش في العصر الأموي. كان مقيماً في المدينة.خرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان، ثم انصرف إلى الكوفة بعد مقتل ابني الزبير (مصعب وعبد الله) فأقام سنة وقصد الشام فلجأ إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فسأل عبد الملك في أمره، فأمّنه، فأقام إلى أن توفي.أكثر شعره الغزل والنسيب، وله مدح وفخر. ولقب بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نسوة، اسم كل واحدة منهن رقية