
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ما اسمٌ إذا ما سألَ المرء عن
تصـــحيفِهِ خِلاً لـــهُ أَفْحَمَــهْ
فَنِصــــْفُ يَــــس لــــهُ أوّلٌ
مِـنْ غيـرِ مـا شـكٍّ ولا جَمجَمَـهْ
وإنْ تُــرِدْ ثــانِيَهُ فهْــوَ لا
يُــذْكَرُ للســائِلِ كـيْ يَفْهَمَـهْ
وإنْ تَقُـلْ بَيّـنْ لنـا ما الّذي
منـهُ تَبَقّـى بَعْـدَ ذا قُلْـتُ مَهْ
بَيّنْـهُ لـي إن كُنـتَ ذا فِطْنَـةٍ
فــإنّني قــد جِئْتُ بـالتّرْجَمَهْ
عُمر بن علي بن مرشد بن علي الحموي الأصل، المصري المولد والدار والوفاة، الملقب شرف الدين بن الفارض.شاعر متصوف، يلقب بسلطان العاشقين، في شعره فلسفة تتصل بما يسمى (وحدة الوجود).اشتغل بفقه الشافعية وأخذ الحديث عن ابن عساكر، وأخذ عنه الحافظ المنذري وغيره، إلا أنه ما لبث أن زهد بكل ذلك وتجرد، وسلك طريق التصوف وجعل يأوي إلى المساجد المهجورة وأطراف جبل المقطم، وذهب إلى مكة في غير أشهر الحج ! وأكثر العزلة في وادٍ بعيد عن مكة.ثم عاد إلى مصر وقصده الناس بالزيارة حتى أن الملك الكامل كان ينزل لزيارته.وكان حسن الصحبة والعشرة رقيق الطبع فصيح العبارة، يعشق مطلق الجمال وقد نقل المناوي عن القوصي أنه كانت له جوارٍ بالبهنا يذهب اليهن فيغنين له بالدف والشبابة وهو يرقص ويتواجد.