
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
آلُ المُهلَّــبِ قَـومٌ خُوِّلـوا كَرَمـا
مـــا نَــالَهُ عَرَبــيُّ وَلا كــادا
لَـو قيـلَ لِلمَجـدِ حِد عَنهُم وَخَلِّهم
بِما اِحتَكَمتَ مِنَ الدُنيا لَما حادا
إِنَّ المَكــارِمَ أَرواحٌ يَكـونُ لَهـا
آلُ المُهَلَّـبِ دونَ النـاسِ أَجسـادا
آلُ المُهَلَّــبِ قَــومُ إِن مَــدَحتُهُم
كـانوا الأَكـارِمَ آبـاءً وَأَجـدادا
إِنَّ العَرانيــنَ تَلقاهــا مُحَسـَّدَةً
وَلا تَــرى لِلِئام النــاسِ حُسـّادا
كَــم حاسـِدٍ لَهـمُ يَعيـا بِفَضـلِهُمُ
مـا نـالَ مِثـلَ مَساعيهِم وَلا كادا
عمر بن لجأ (وقيل لحأ) بن حدير بن مصاد التيمي، من بني تيم بن عبد مناة.من شعراء العصر الأموي اشتهر بما كان بينه وبين (جرير) من مفاخرات ومعارضات.وهو الذي يقول فيه جرير:أنت بن برزة منسوب إلى لحأ عند العصارة والعيدان تعتصروبرزة أمه، مات بالأهواز.