
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَيـتَ الَّـتي سَخِرَت مِنّي وَمِن جَمَلي
ذاقَـت كَمـا ذُقتُ مِن خَوفٍ وَأَسفارِ
وَمِــــن طِلاب وَطُلابٍ ذَوي حَنَــــقٍ
يَرمـونَ نَحـوي مِـن غَيـظٍ بِأَبصارِ
إِمّـا تَرينـي وَسِربالي يَطيرُ كَما
طـارَت عَقيقَـةُ قَـرمٍ غَيـرِ خَـوّارِ
إِن يَقتُلـوني فَآجالُ الكماةِ كَما
خُبِّـرتُ قَتـلٌ وَما بِالقَتلِ مِن عارِ
وَإِن نَجَــوتُ لِـوقتٍ غَيـره فَعَسـى
وَكُــلُّ نَفـسٍ إِلـى وَقـتٍ وَمِقـدارِ
يا رَبِّ قَد حَلفَ الأَعداءُ وَاِجتَهَدوا
أَيمـانَهم إِنَّني مِن ساكِني النارِ
أَيَحلِفــونَ عَلـى عَميـاءَ وَيَحَهُـمُ
مَـا علمُهُـم بِعَظيـمِ العَفوِ غَفّارِ
إِنِّـي لأَرجـو مِـنَ الرَّحمَـنِ مَغفِرَةً
وَمِنَّـةً مِـن قُـوامِ الـدينِ جَبّـارِ
وَمـا أَخـافُ هَلاكـاً بَيـنَ عَفوِهِما
وَمـا يَفوتُهُما المُستَوهِل السارِي
إِلَيهِمـا مِنهُمـا أَنجـو عَلى وَجَلٍ
كَمــا نَجـا خـائِفٌ خـاشٍ لآثـاري
أَنـا الغُلامُ عَـتيقُ اللَّـهِ مُبتَهِلٌ
بِتَوبَـــةٍ بَعــدَ إِحلاءٍ وَإِمــرارِ
خَلَّيـتُ بابـاتِ جَهـلٍ كُنتُ أَتبَعُها
كَمـا يُـوَدِّعُ سـَفرٌ عَرصـَةَ الـدارِ
إِنِّـي لأَعلَـمُ أَنِّـي سـَوفَ يَـترُكُني
صـَحبي رَهينَـةَ تُـربٍ بَيـنَ أَحجارِ
فَـرداً بِرابِيَـةٍ أَو وسـطَ مَقبَـرَةٍ
تسـفي عَلَيَّ رِياحُ البارِحِ الذَّاري
وفي "التعليقات والنوادر" ذكر له في ترجمة حَردبةُ بن أبي المزعوق الحنفي: (الترجمة81 ص 597) أثناء كلامه على بطون بني سُحيم الحنفيّين أن بينهم وبين بلعنبر من عمرو بن تميم بلاء وخاصة بنو الحصين رهط عبيد بن أيوب أليف الذّيب (انظر ديوان حردبة في الموسوعة)وفي كتاب العزلة للخطابي:وروينا عن الشافعي أنه قال: ما أشبه هذا الزمان إلا بما قال تأبط شرا:عَوى الذِئبُ فاستَأَنَسَتَ بِالذِئبِ إِذ عَوى وَصـــَوَّتَ إِنســـانٌ فَكَــدَتُ أَطيــرُوفي نحو منه قول عبيد بن أيوب العنبري، وقد كان جنى جناية عظيمة فطلبه السلطان فأمعن في الهرب حتى وقع في مجاهل الأرض.لَقَــد خِفــتُ حَــتى لَـو تَمُـر حَمامَـةٌ لَقُلـــتُ عَـــدو أو طَليعَـــة مَعشــَرِفَــإِن قيــلَ خَيـرٌ قَلـتَ هـذا خَديعَـةً وَإن قيــلَ شــَرٌ قُلــتَ حَــقٌ فَشــَمِرِ