
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عَلامَ تَـرى لَيلـى تُعَـذِّبُ بِالمُنى
أَخا قَفرَةٍ قَد كادَ بِالغولِ يانَسُ
وَأَضـحى صَديق الذِّئبِ بَعدَ عَداوَةٍ
وَبُغـضٍ وَرَبَّتـهُ القِفارُ البَسابِسُ
تَقَــدَّدَ عَنـهُ وَاِسـتَطارَ قَميصـُهُ
وَقَد يَقطَعُ الهِندِيُّ وَالجَفنُ دارِسُ
يَظَـلُّ وَمـا يَبـدو لِشـَيءٍ نَهارَهُ
وَلَكِنَّهُمـا يَنبـاعُ وَاللَّيلُ دامِسُ
فَلَيــسَ بِجنِــيّ فَيُعــرَفُ شـَكلُهُ
وَلا أَنســيٍّ تَحتَــويهِ المَجـالِسُ
وفي "التعليقات والنوادر" ذكر له في ترجمة حَردبةُ بن أبي المزعوق الحنفي: (الترجمة81 ص 597) أثناء كلامه على بطون بني سُحيم الحنفيّين أن بينهم وبين بلعنبر من عمرو بن تميم بلاء وخاصة بنو الحصين رهط عبيد بن أيوب أليف الذّيب (انظر ديوان حردبة في الموسوعة)وفي كتاب العزلة للخطابي:وروينا عن الشافعي أنه قال: ما أشبه هذا الزمان إلا بما قال تأبط شرا:عَوى الذِئبُ فاستَأَنَسَتَ بِالذِئبِ إِذ عَوى وَصـــَوَّتَ إِنســـانٌ فَكَــدَتُ أَطيــرُوفي نحو منه قول عبيد بن أيوب العنبري، وقد كان جنى جناية عظيمة فطلبه السلطان فأمعن في الهرب حتى وقع في مجاهل الأرض.لَقَــد خِفــتُ حَــتى لَـو تَمُـر حَمامَـةٌ لَقُلـــتُ عَـــدو أو طَليعَـــة مَعشــَرِفَــإِن قيــلَ خَيـرٌ قَلـتَ هـذا خَديعَـةً وَإن قيــلَ شــَرٌ قُلــتَ حَــقٌ فَشــَمِرِ