
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يَقـولُ وَقَـد أَلمَمـتُ بِـالإِنسِ لَمَّةً
مُخَضــَّبَةُ الأَطـرافِ خُـرسُ الخَلاخِـلِ
أَهَذا خَليلُ الغولِ وَالذِّئبِ وَالَّذي
يَهيـمُ بِرَبّـاتِ الحِجـالِ الهَراكِلِ
رَأَت خَلـقَ الأَدراسِ أَشـعَثَ شـاحِباً
عَلى الجَدبِ بَسّاماً كَريمَ الشَّمائِلِ
تَعَــوَّدَ مِــن آبــائِهِ فَتَكـاتِهِم
وَإِطعـامَهُم فـي كُـلِّ غَبراءَ شامِلِ
إِذا صــادَ صـَيداً لَفَّـهُ بَضـِرامِهِ
وَشـيكاً وَلَم يُنظِر لِنَصبِ المَراجِلِ
وَنَهسـاً كَنَهـسِ الصـَّقرِ ثُمَّ مِراسَهُ
بِكَفَّيـهِ رَأسَ الشـيحَةِ المُتَمايِـلِ
فَلَـم يَسـحَبِ المنديلَ بَينَ جَماعَةٍ
وَلا فـارداً مُذ صاحَ بَينَ القَوابِلِ
إِذا مـا أَرادَ اللَّـهُ ذُلَّ قَبيلَـةٍ
رَماهـا بِتَشتيتِ الهَوى وَالتَّخاذُلِ
وَأَوَّلُ عَجـزِ القَـومِ عَمّـا يَنوبُهُم
تَــدافُعُهُم عَنـهُ طـولُ التَّواكُـلِ
وَأَوَّلُ خبـثِ المـاءِ خَبـثُ تُرابِـهِ
وَأَوَّلُ لُـؤمِ القَـومِ لُـؤمُ الحَلائِلِ
وفي "التعليقات والنوادر" ذكر له في ترجمة حَردبةُ بن أبي المزعوق الحنفي: (الترجمة81 ص 597) أثناء كلامه على بطون بني سُحيم الحنفيّين أن بينهم وبين بلعنبر من عمرو بن تميم بلاء وخاصة بنو الحصين رهط عبيد بن أيوب أليف الذّيب (انظر ديوان حردبة في الموسوعة)وفي كتاب العزلة للخطابي:وروينا عن الشافعي أنه قال: ما أشبه هذا الزمان إلا بما قال تأبط شرا:عَوى الذِئبُ فاستَأَنَسَتَ بِالذِئبِ إِذ عَوى وَصـــَوَّتَ إِنســـانٌ فَكَــدَتُ أَطيــرُوفي نحو منه قول عبيد بن أيوب العنبري، وقد كان جنى جناية عظيمة فطلبه السلطان فأمعن في الهرب حتى وقع في مجاهل الأرض.لَقَــد خِفــتُ حَــتى لَـو تَمُـر حَمامَـةٌ لَقُلـــتُ عَـــدو أو طَليعَـــة مَعشــَرِفَــإِن قيــلَ خَيـرٌ قَلـتَ هـذا خَديعَـةً وَإن قيــلَ شــَرٌ قُلــتَ حَــقٌ فَشــَمِرِ