
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
اِنـفِ بِالخَمرِ نَعسَةَ المَخمورِ
وَاِسقِ يَحيى كَبيرنَا بِالكَبيرِ
مِن سُلاف تُديرُ طَوقاً مِنَ الدُّر
رِ عَلَيهــا مفَصــَّلاً بِشــُذورِ
عَمَـرَت وَالزَّمـانُ في حِجرِ أم
فَضـَّلتها بِـالبِرِّ وَالتَّـوقيرِ
فَدَّمتها المُرابِياتُ مِنَ الدَّه
رِ فَـأَبقَت قَليلَـة مِـن كَثيرِ
لَسـتُ فـي وَصفِها بِبالِغِ شَيءٍ
غَيـرَ أَنِّـي أُقِـرُّ بِالتَّقصـيرِ
فَـإِذا الكَأسُ أَقبَلَت فَبِنَوعَي
نِ ســـُلافٍ مُعَتَّـــقٍ وَســُرورِ
غَيـرَ أَنَّ السُّلافَ تُبصِرُهُ العَي
نُ وَهـذا يُـرى بِعَينِ الضَّميرِ
محمد بن عبد الملك بن أبان بن حمزة، أبو جعفر المعروف بابن الزيات.وزير المعتصم والواثق العباسيين، وعالم باللغة والأدب، من بلغاء الكتاب والشعراء.نشأ في بيت تجارة في الدسكرة (قرب بغداد) ونبغ فتقدم حتى بلغ رتبة الوزارة.وعول عليه المعتصم في مهام دولته. وكذلك ابنه الواثق ولما مرض الواثق عمل ابن الزيات على توليه ابنه وحرمان المتوكل فلم يفلح، وولي المتوكل فنكبه وعذبه إلى أن مات ببغداد.وكان من العقلاء الدهاة وفي سيرته قوه وحزم.