
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دَعــانِيَ حِصــنٌ لِلفِــرارِ فَسـاءَني
مَــواطِنُ أَن يُثنــى عَلَـيَّ فَأُشـتَما
فَقُلــتُ لِحِصــنٍ نَــحِّ نَفسـَكَ إِنَّمـا
يَـذودُ الفَـتى عَن حَوضِهِ أَن يَهَدَّ ما
تَـأَخَّرتُ اَسـتَبقي الحَيـاةَ فَلَم أَجِد
لِنَفســي حَيــاةً مِثـلَ أَن أَتَقَـدَّما
ســَيَكفيكَ أَطــرافَ الأَســِنَّةِ فـارِسٌ
إِذا ريـعَ نـادى بِالجَوادِ وَبِالحِمى
إِذا المَرءُ لَم يَغشَ المَكارِهَ أَوشَكَت
حِبـالُ الهُـوَينى بِالفَتى أَن تَجَذَّما
شيب بن يزيد جمرة بن عوف بن أبي حارثة المري.شاعر إسلامي بدوي لم يحضر إلا وافداً أو منتجعاً، عنيف الهجاء، اشتهر بنسبته إلى أمه أمامة (أو قرصافة) بنت الحارث بن عوف المري المنعوتة بالبرصاء، لبياضها لا لبرص فيها.قيل: إن النبي صلى الله عليه وسلم همّ بأن يتزوجها، أدرك إمارة عثمان في المدينة، وعده الجمحي في الطبقة الثامنة من الإسلاميين، وقال صاحب الخزانة: كان شريفاً سيداً في قومه من شعراء الدولة الأموية.