
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَمالِ بْنَ عَوْفٍ إِنَّما الْغَزْوُ بَيْنَنا
ثَلاثَ لَيــالٍ غَيْـرُ مَغـزاةِ أَشـْهُرِ
مَتَى تَنْزِعُوا مِنْ بَطْنِ لِيَّةَ تُصْبِحُوا
بِقَـرْنٍ وَلَـمْ يَضْمُرْ لَكُمْ بَطْنُ مِحْمَرِ
فَلا تَتَهَـــدَّدْنا بِقَحْمِــكَ إِنَّنــا
مَتَـى تَأْتِنـا تُنْزِلْـكِ عَنْهُ وَيُعْقَرِ
فَبَعْـضَ الْوَعِيـدِ إِنَّهـا قَدْ تَكَشَّفَتْ
لِأَشـْياعِها عَـنْ فَـرْجِ صَرْماءَ مُذْكِرِ
أَلَـمْ تَـرَ أَنّـا أَهْلُ سَوْداءَ جَوْنَةٍ
وَأَهْــلُ حِجــابٍ ذِي قِفـافٍ مُـوَقَّرِ
مالِك بن خالِد الخُناعِيّ الهُذَلِيّ، شاعرٌ جاهليّ من بني هذيل، رويت له قصيدة خاطب فيها زوجته يخفّف عنها ما أصابها يوم فقدت أولادها عمرًا وعبدَ مناف وعباسًا.